كشفت استطلاعات الرأى فى مشروع "فوستر إين مد" والذى تشارك فيه 6 دول وهى إيطاليا، إسبانيا، لبنان، مصر، الأردن، تونس، بالتعاون مع جامعة كاليارى، لإجراء مسح لتحليل مدى إدراك وإلمام المواطنين بتكنولوجيات الفوتوفولتايك (الكهروضوئية) كشف عدة قضايا حاسمة مشتركة فى كافة الدول تتمثل فى زيادة استهلاك الكهرباء للاستخدامات المنزلية، وزيادة انتشار أجهزة تكييف الهواء والتدفئة، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية وإدارية نظرا للاعتماد على الوقود الأحفورى مع زيادة تكلفة الكهرباء، فى ظل عدم وجود تركيز من الإعلام بأهمية الحفاظ على الطاقة وترشيدها.
وذكر الاستطلاع أن حجم التمويل بمشروع "فوستر إين مد" يبلغ 4.5 مليون يورو مقدم من الاتحاد الأوروبى من خلال برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط لسياسة الجوار الأوروبية - التعاون عبر الحدود فى المتوسط "إنبى سى. بى. سى." ويستهدف المشروع تعزيز تبنى التكنولوجيات المبتكرة للخلايا الشمسية الكهروضوئية (الفوتوفولتايك) على أساس من مقاربة استراتيجية فى ست دول بإقليم المتوسط وهى: ايطاليا وإسبانيا ومصر ولبنان والأردن وتونس.
وحدد المسئولون فى استطلاعهم عددا من الأسئلة الهامة ومنها، ما الذى يعرفه الناس عن المصادر التى يتم استخدامها فى الوقت الحالى لتوليد الطاقة الكهربائية التى يستهلكوها فى بلادهم؟ ما هو إدراك ووعى الناس بتكنولوجيات الطاقة الشسمية وبصفة خاصة تكنولوجيات الفوتوفولتايك (الكهروضوئية)؟ هل هى باهظة الثمن؟ هل هى مقبولة ويمكن تركيبها فى جميع البيئات الحضرية؟ لمن يلجأ الناس للحصول على معلومات عن الألواح الفوتوفولتايك وإجراءات تركيبها؟
ويمثل المسح الخطوة النهائية لأنشطة تحليل السياق الذى قام بتنفيذه مشروع "فوستر إين مد"، ويتمثل الهدف فى تقديم تحليل للحوافز والتحديات التى تواجه عمليات انتشار الفوتوفولتايك مع التركيز على استهلاك الطاقة واتجاهات الانتاج وكذا على المعايير الخاصة بالقواعد السارية محليا وتقييم مدى معرفة وتقبل المواطنين للطاقة الشمسية.
4.5 مليون يورو لإجراء مسح عن وعى المواطنين بتكنولوجيات الطاقة الشمسية
الأربعاء، 13 أغسطس 2014 02:06 ص
صورة أرشيفية