مجلس الشباب العربى: الأمم المتحدة تُسأل عن التنظيمات الإرهابية الدولية

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 05:04 م
مجلس الشباب العربى: الأمم المتحدة تُسأل عن التنظيمات الإرهابية الدولية الأمم المتحدة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة عن قلقه الشديد مما يتعرض له الشباب العربى من محاولات لقتله، وسلب حرياته والوقوف أمام تحقيق أماله وطموحاته والعيش عيشة كريمة.
وحمل مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة الأمم المتحدة مسئولية ما يحدث للشباب بالدول العربية من إرهاب واحتلال وقتل وتشويه لعقيدته وهويته من منظمات إرهابية تدعمها دول عظمى فى الوقت الذى اقتصر دور الأمم المتحدة على المناشدة والشجب وأعمال الإغاثة والإجلاء.

جاء ذلك فى بيان للمجلس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للشباب لعام 2014، والذى قال إنه يتزامن مع الوقت الذى يمر فيه الغالبية العظمى من الشباب العربى بأوضاع صعبة وحرجة هدمت طموحاته وأحلامه وحقه فى الحياة الكريمة، بعد ما تعرضت له العديد من الدول العربية لأعمال تخريبية وإرهابية، أدت إلى حروب طائفية دمرت البنية التحتية للدول، وشردت معها الشباب والأطفال والنساء، ودعمت فيه دول كبرى الإرهاب والإرهابيين دون اتخاذ أى إجراء من الأمم المتحدة وفق الاستراتيجية التى وضعتها لمكافحة الإرهاب.

ودعا المجلس الذى يتخذ من القاهرة مقرا له بمناسبة اليوم العالمى للشباب، للوقوف صفاً واحداً ضد كل اعتداء أو انتهاك لأمن وسلامة أوطانكم واتخاذ الحذر فى كل ما يبثه الإعلام غير الرسمى أو المعلومات التى يتم بثها من جهات مجهولة المصدر والهوية على شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعى المتعددة والسعى تجاه مساندة دولهم فى التصدى لمحاربة الإرهاب وفكرة المنحرف، وكل من هو يستهدف الأمن القومى لأوطانكم والتمسك بإرساء القيم السامية والمبادىء السمحة التى تجهض مخططات الفتنة والتدمير لأوطانكم تحقيقاً للعدل والمساواة والأمن والسلام بكافة الدول العربية.
وشدد المجلس على أنه يجب على الشباب على مستوى العالم العربى، أن يضعوا مصالح أوطانهم ومجتمعاتهم فوق كل اعتبار وأن لا تغرهم الإغراءات أين كانت.

كما دعا مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة صناع القرار بالدول العربية إلى إعطاء الشباب أولوية فى الخطط الإنمائية، وإشراكهم فى جميع القرارات التى تؤثر فيهم والسعى تجاه تمكينهم من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة"

وأشارت الدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس المجلس "يعمل تحت راية جامعة الدول العربية" إلا أن الشباب بالوطن العربى يمثلون ثلثى التعداد السكانى، ويتمتّعون بإمكانات هائلة للمساعدة على مجابهة التحديات الكبرى التى تواجهها الأمة العربية، مشددة على أهمية الاستثمار فى خدمات الصحة والتعليم والتدريب والتوظيف للشباب الذين يمرّون بمرحلة انتقالية حاسمة فى مراحلهم العمرية، مما سيؤدى إلى تحسين آفاقهم فى المستقبل.

وقال البيان إن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة منذ تأسيسه عام 2003 يعمل على دعم الشباب وتنميتهم اقتصاديا وثقافيا وتعليميا، وأن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ حزمة من المشروعات الاقتصادية للشباب بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالإضافة للمنح الدراسية التى يتم العمل عليها الآن بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، مؤكدين أننا مع الشباب العربى على الدرب سائرون وعلى العطاء مستمرون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة