شبكة حقوقية فلسطينية تطالب الأمم المتحدة بإعلان غزة "منطقة منكوبة"

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 04:51 م
شبكة حقوقية فلسطينية تطالب الأمم المتحدة بإعلان غزة "منطقة منكوبة" آثار الدمار فى غزة - ارشيفية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولى وخاصة الأمم المتحدة بسرعة العمل من أجل تنفيذ استحقاقات إعلان قطاع غزة "منطقة منكوبة" إنسانيا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلى وتداعياته الخطيرة على الوضع الإنسانى المتدهور في القطاع بما في ذلك توفير ممر إنسانى يضمن تدفق المساعدات بكافة إشكالها وإخلاء الجرحى وحماية المدنيين.

وحذرت الشبكة التى تضم في عضويتها 133 منظمة أهلية فلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقدته في مجمع الشفاء الطبي بغزة ظهر اليوم "من تداعيات الكارثة غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة على مختلف المستويات في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر والمتواصل منذ أكثر من ثماني سنوات والذي خلف تدهورا في مختلف مناحي الحياة ليأتي هذا العدوان ليكمل تدميره لمقومات الحياة في القطاع".
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي والذين قارب عددهم على 2000 شهيد و10 آلاف جريح ، واضطرار حوالي نصف مليون شخص الخروج من منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء التي تديرها الأمم المتحدة أو الإقامة عند الأقارب ، إضافة إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل بشكل كلي وجزئي وكذلك مئات المؤسسات الأهلية والمصانع والمنشآت المدنية بما فيها محطة توليد الكهرباء وآبار المياه.

وطالبت السلطة الفلسطينية بتكثيف جهودها من اجل معالجة التدهور الحاصل على الأوضاع الإنسانية . داعية لجنة الطوارئ المركزية الخاصة بقطاع غزة التي يرأسها وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسه إلى القدوم إلى القطاع لإدارة العمليات الإنسانية.

وجددت الشبكة إدانتها للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي والذي وفر غطاء للعدوان الإسرائيلي مؤكدة رفضها للمساعدات الأمريكية الطارئة للشعب الفلسطينى "في وقت تمنح الإدارة الأمريكية القذائف والذخيرة للاحتلال لقتل أطفالنا ونسائنا وتدمير منازلنا" كما جددت رفضها المطلق للتمويل الأمريكي المشروط سياسيا.

ودعت المنظمات الأهلية الفلسطينية والعربية والدولية التي تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعدم مكافأة الاحتلال على عدوانه وجرائمه من خلال التعامل مع منتجاته مهما كانت المبررات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة