سمير جعجع: لا عوامل خارجية تعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 04:26 م
سمير جعجع: لا عوامل خارجية تعطل الانتخابات الرئاسية اللبنانية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وجود أى عامل خارجى يؤثر على انتخاب رئيس جديد للبنان، مرجعا ذلك إلى انشغال الدول الخارجية باهتمامات أخرى، ومحملا اللبنانيين المسئولية إذا ما تدخلت هذه الدول فى هذا الشأن اللبنانى الخاص.

وأكّد جعجع - فى مؤتمر صحفى عقده عقب فشل مجلس النواب اللبنانى للمرة العاشرة فى الانعقاد لاختيار رئيس - أنه لا يمكن حلّ الأزمة الرئاسية إلا فى حال قرر العماد ميشال عون رئيس التيار الوطنى الحر (مرشح 8 آذار) تبديل رأيه الذى لا ولن يتبدل إلا بانتخابه رئيساً للجمهورية.. لافتا إلى أن تلك المشكلة وللأسف تقف عند هذا الحدّ.

ووصف جعجع ما يجرى بالجريمة الكبرى بحق رئاسة الجمهورية، قائلا "وكأننا نلغى موقع الرئاسة الأولى من خلال استهتارنا به وكيفية التعاطى مع الجلسات التى نُدعى إليها لانتخاب رئيس، فى وقت أن العالم العربى والعالم بأسره بات بأمسّ الحاجة الى هذا الموقع الرئيسى المسيحى فى لبنان فى خضم ما يحدث فى الشرق الأوسط".

وأضاف "حتى أن بعض الذين كانوا غير مقدّرين لأهمية هذا الموقع بات الآن أكثر تمسكّاً بدوره، بينما أهل البيت بالذات هم الذين يدمرون هذا الموقع، وهذا أمرٌ مؤسف للغاية، ونحن فى مواجهة هذا التصرف اللامسؤول متمسكون بموقفنا حتى النهاية لجهة وجوب انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن حتى قبل الثانى من أيلول المقبل".

ودعا جعجع المواطنين الذين انتخبوا هؤلاء النواب الى محاسبتهم عبر إيجاد باب من أبواب المراجعة القانونية لملاحقة هؤلاء النواب للقيام بواجبهم فى انتخاب رئيس للجمهورية.

ورأى جعجع أن "لا مواطن يرضى بهذا المشهد فى البلد ويقبل بالفراغ فى سدة الرئاسة وإقفال قصر بعبدا واستمرار الوضع على ما هو عليه..."، لافتاً الى أن الفراغ الرئاسى انسحب انخفاضاً وتراجعاً فى نشاط مجلسى الوزراء والنواب.

وعزا جعجع سبب كلّ هذه الأزمة الوطنية الى "أن البعض يحاول إيصال شخص معيّن فقط لا غير الى سدّة الرئاسة، فإما يُنتخب هو أو "فالسلام على رئاسة الجمهورية"، هذا هو المنطق السائد فى الوقت الراهن، وبالتالى على الجميع تحمُّل مسؤولياتهم"، مطمئناً "أننا سبق ومررنا بظروف أصعب بكثير واجتزناها".

وشدد على أنه "لو كان تنظيم "داعش" هو من يُعطّل الانتخابات الرئاسية، لكان الأسى الذى نشعر به أقل تأثيراً علينا، ولكن أن يأتى التعطيل من قبل أصحاب البيت هو أمر مؤسف للغاية وغير مفهوم".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة