ننشر قائمة الهاربين من المحاكمات القضائية فى مصر والمدرجين على قوائم الإنتربول بنظامى مبارك ومرسى.. حسين سالم وبطرس غالى ومجدى راسخ و"رشيد" بعد 25 يناير.. و"الزمر" و"عبد الماجد" و"المغير" بعد فض رابعة

لا يزال لغز هروب قيادات جماعة الإخوان الارهابية لخارج البلاد مستمرا ولا يعرف أحد كيف استطاع هؤلاء الهروب وسط الملاحقات الأمنية، فلم يكن هروب نائب مرشد جماعة الإخوان، محمود عزت، وجمعة أمين، قبل إسقاط حكم الإخوان فى 30 يونيو، سوى أولى الحلقات فى سلسلة الهروب، التى جاء فيها هروب عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية، انتهاءً بهروب المستشار وليد شرابى منسق حركة قضاة من أجل مصر.

الهروب

ورغم طول الفترة من 30 يونيو وحتى الآن، إلا أن عمليات الهروب مازالت مستمرة، مما يدل على وجود ثغرات وطرق يستخدمها هؤلاء فى الخروج من مصر رغم التشديدات الأمنية، ودائما تكون قطر هى الملاذ الآمن لهم، وكان آخر مسلسلات الهروب، هروب عبد الرحمن عز الناشط السياسى المنتمى لجماعة الإخوان، الذى نشر صورة على حسابه، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عقب وصوله إلى قطر، برفقة زوجته فى المطار.

وتوصف جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية "باللعنة" على شعبها واللعنة أيضا على العالم العربى بأسره، وانتشرت قياداتها الهاربة من مصر إلى أوروبا فرا من مقصلة عبدالناصر ثم مقصلة مبارك، واتخذوا عددا من الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا مأوى لهم إلى حين، بحيث يستطيعون التخطيط لخراب العالم من مكان آمن بدون مراقبات ولا تضييق كما كان يحدث فى مصر.

وذلك بخلاف القيادات التى تستضيفها السجون المصرية حاليا على كل مستوياتها التنظيمية بين قيادات مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام ورؤساء المكاتب الإدارية والمحافظات وهو ما يثير تساؤلا عن إمكانية أن تمارس هذه القيادات أدوارا من داخل زنازينها تسهم فى إعادة بناء التنظيم، وهو ما حاولت هذه القيادات بالفعل القيام به من داخل السجون فى أعقاب فض اعتصامى النهضة ورابعة، لكن هذا الدور انحسر بشدة بعد ذلك على خلفية التشديد الأمنى ومنع الزيارات.

المصيدة

وكانت الشرطة الدولية "إنتربول" قد أعدت خطة فيما يشبه بالمصيدة، لاصطياد الرموز الهاربة، حيث قامت مؤخرا بالقبض على القياديين فى جماعة الإخوان المسلمين أكرم الشاعر ومحمد القابوطى فى السعودية والكويت، بعد إخطار من السلطات القضائية المصرية، بارتكابهم جرائم إرهابية على الأراضى المصرية، والتحريض على الاقتتال ضد القوات المسلحة والشرطة.

ومن جانبها، جدد مكتب التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة طلبهم إلى محكمة الشرطة الجنائية الدولية الخاص بملف المطلوبين قضائيا على ذمة قضايا الفساد المالى والانتماء إلى الجماعات الإرهابية، "الإنتربول" من نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من خلال إخطار الإنتربول الدولى بقائمة الأسماء المطلوبة.

وقام مكتب التعاون الدولى خلال الأيام الماضية بإعداد الملفات الخاصة بكل شخص ورد اسمه ضمن القائمة المطلوبة، والتى سيتم إرسالها بالطريقة الدبلوماسية عبر الخارجية إلى الدول المتواجد بها هؤلاء المطلوبون، مشيرا إلى أن مصر استطاعت خلال فترة وجيزة رصد عدد كبير من هؤلاء المطلوبين فى بعض الدول، والتى من بينها قطر وتركيا وانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وقبرص والكويت والسعودية وأسبانيا.

رجال مبارك

يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق، والمتهم بتحقيق كسب غير مشروع، واستغلال الأموال العامة لصالح أغراض شخصية وصدور أحكام ضده فى قضايا إهدار مال واستغلال نفوذ، أبرزها قضية اللوحات المعدنية، والحكم عليه بالمؤبد غيابيا.

مجدى راسخ "صهر مبارك"

رجل الأعمال المصرى مجدى راسخ، والد هايدى راسخ زوجة نجل الرئيس الأسبق علاء مبارك، والمتهم بالكسب غير المشروع واستغلال النفوذ فى التربح من الأموال العامة.

حسين سالم "صديق مبارك"

رجل الأعمال حسين سالم، ونجلاه كمال سالم وماجدة سالم، وتتنوع الاتهامات بين كسب غير مشروع واستغلال النفوذ، بالإضافة إلى اختلاس وغسيل الأموال، والذى رفضت المحكمة الدستورية الأسبانية مؤخرا تسليمه، وسيتم إقامة دعوى قضائية ضده لإسقاط الجنسية الأسبانية عنه، حتى تتمكن السلطات المصرية من تسلمه.

رشيد محمد رشيد "وزير استثمار نظيف"

رجل الأعمال رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وعضو سابق للمجلس الرئاسى المصرى الأمريكى برئاسة الرئيس حسنى مبارك وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى الذى تم حله، والصادر ضده أحكام فى الفساد المالى والمحال على ذمة الكسب غير المشروع للمحاكمة.

عشيرة مرسى

أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، والذى تولى قيادة التنظيم خلفا لأسامة بن لادن بعدما كان ثانى أبرز قياديى منظمة القاعدة العسكرية التى تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية من بعد بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامى العسكرى المحظور فى مصر.

غنيم "صاحب الفتاوى الشاذة"

وجدى غنيم من أقطاب جماعة الإخوان المسلمين المصرية وداعية إسلامى مصرى أُبعد من البحرين عام 2008م بسبب موقفه من الكويت فى حرب العراق إلى جنوب أفريقيا سافر إلى عدة بلدان منها إنجلترا التى أخرج منها ومنعه من الدخول إليها بتهمة التحريض على الإرهاب، وقد رحل إلى اليمن ومن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفى أو أى قرار ترحيل من أى جهه معينه ولكن الشيخ صرح فى مقابلات له أنه لا يريد أن يحرج الحكومه اليمنيه معه.

الزمر "أول رئيس حزب إسلامى يهرب بعد نجاح ثورة 30 يونيو"

طارق الزمر القيادى فى تنظيم الجهاد المسجون منذ العام 1981 على خلفية اتهامه مع ابن عمه عبود الزمر بالمشاركة فى اغتيال الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى فى السجن أكثر من 29 عاما.

يوسف ندا «"حرباء" الإخوان ووزير مالية وخارجية التنظيم الدولى »

يوسف ندا رجل أعمال مصرى يحمل الجنسية الإيطالية، ومقيم فى كامبيونا الإيطالية الواقعة فى سويسرا، وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية فى جماعة الإخوان المسلمين.

عاصم عبد الماجد

عاصم عبد الماجد الهارب فى قطر يواجه إتهامات بالتحريض على أحداث العنف، والقتل بعد ثورة 30 يونيو، والاشتباكات فى محيط دار الحرس الجمهورى، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، ومحيط مسجد رابعة العدوية، واقتحام قسم شرطة كرداسة، بالإضافة إلى أحداث عنف بالقليوبية والإسكندرية.

أحمد منصور «مذيع الجزيرة »

الإعلامى أحمد منصور مذيع مصرى منتمى لجماعة الإخوان الإرهابية ويبث أخبارهم فى قناة الجزيرة القطرية

القرضاوى «مفتى التنظيم الدولى »

يوسف القرضاوى شيطان فتاوى الدم والحرق والخراب وإشاعة الفوضى والدعوة إلى الحرب الأهلية داخل البلاد عن طريق تصريحاته ضد القوات المسلحة ومهاجمة قياداتها منذ الإطاحة بالرئيس السابق الدكتور محمد مرسى مستغلا خطبة الجمعة التى يلقيها بالدوحة، فضلا عن استخدامه لقناة الجزيرة الفضائية فى بث الفرقة بين المصريين عن طريق تحرضيهم على جيشهم.

شرابى «القاضى المقرب من الجماعة »

المستشار وليد شرابى منسق حركة قضاة من أجل مصر وهو عضو جبهة الضمير والمدير الإقليمى لمنظمة «هيومان رايتس مونيتور»، ظهر ينتقد نجاح ثورة 30 يونيو فى مصر على برنامج بلا حدود وبرامج أخرى على قناة الجزيرة.

محمود غزلان «المتحدث الإعلامى للجماعة»

محمود سيد عبد الله غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومتحدث باسم الجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، والأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين خلفا لـإبراهيم شرف وظل فى موقعه حتى اعتقاله فى نهاية 2001 وإحالته للمحاكمة العسكرية.

صلاح عبد المقصود « الوزير المتحرش »

صلاح عبد المقصود القيادى بالجماعة الإرهابية ووزير الإعلام السابق والهارب إلى قطر وهو عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ببيروت، وعضو المؤتمر القومى الإسلامى، وصاحب المقولة المشهور المتحرش لفظيا بالمراسلة "تعالى وأنا أقولك فين" وهو رجل تنظيمى بشكل كبير، ومحسوب على مجموعة المهندس خيرت الشاطر.

يحيى حامد « وزير استثمار "قنديل" »

يحيى حامد وزير الاستثمار السابق فى عهد الدكتور هشام قنديل والهارب إلى قطر، أعلن فى تدوينه بثها عبر صفحته الرسمية، أنه يتولى بنفسه مسئولية إدارة صفحات الرئيس المعزول على شبكات التواصل الاجتماعى، كما يلعب دورا محوريا فى تسريب الرسالة الأخيرة المنسوبة لمرسى.

أمير بسام « عضو مجلس شورى المنحل »

أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، تمكنت الأجهزة الأمنية القبض على "محمد الفاتح" نجل القيادى الإخوانى الهارب الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى المنحل، كما صادر له قرار ضبط وإحضار من النيابة بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية قامت تحرق سيارات الشرطة بمدينة العاشر.

إبراهيم منير « متحدث الجماعة فى أوروبا »

إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد المصرى وأمين عام التنظيم الدولى للجماعة ومتحدثها الرسمى فى أوروبا خلفا للدكتور كمال الهلباوى الذى انشق عن الإخوان مؤخرا وأمين عام التنظيم الدولى للجماعة وهرب منير من مصر مثله مثل باقى كوادر الجماعة البارزين بعد أن حكم عليه بالسجن 10 سنوات عام 1965 بتهمة محاولة إحياء الجماعة ثم حكم عليه غيابيا عام 2009 بالسجن لمدة 8 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "قضية التنظيم الدولى" والتى أسقطت عنه بعفو من الرئيس المعزول محمد مرسى فى يوليو 2012.

طارق رمضان « حفيد "البنا" »

طارق سعيد رمضان نجل سعيد رمضان القيادة الإخوانى البارز وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

المغير «جاسوس خيرت الشاطر»

أحمد المغير أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية والمعروف إعلاميا برجل خيرت الشاطر، والهارب إلى السودان، ومتهم فى قضية أحداث الإتحادية والتحريض على العنف والقتل واغتيال جنود القوات المسلحة بخلاف تطاوله على أسر وأهالى هؤلاء الشهداء وإستخدام العنف وزعزعة الاستقرار والامن والسلام الاجتماعى وإثارة الفوضى والقتل احالته للمحاكمة الجنائية.

عبد الرحمن عز « الهارب مؤخرا إلى قطر »

أعلن عبد الرحمن عز الناشط السياسى المنتمى لجماعة الإخوان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر مغادرته للبلاد، وذلك عقب وصوله إلى دولة قطر، ناشرا صورا له برفقة زوجته فى المطار رافعين إشارة ''رابعة''، وعلق عليها بقوله: "الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين".

الدرديرى « متحدث الجماعة فى الخارج »

عبد الموجود راجح الدرديرى المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة كان أحد الذين نجحوا فى الفرار من اعتصام الإخوان برابعة العدوية قبيل فضه والهارب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليقود تظاهرات الجماعة هناك بهدف تأجيج مشاعر الغضب الأمريكى على الشعب والحكومة المصرية مطالبا إدارة أوباما عدة مرات بقطع المعونة عن القاهرة، وفرض عقوبات على الجيش المصرى، والتدخل لعودة مرسى للرئاسة.

عمرو دراج « وزير التخطيط فى عهد قنديل »

عمرو دراج تم اختياره وزيرا للتخطيط والتعاون الدولى بوزارة الدكتور هشام قنديل ورئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة والمفاوض الرسمى لجماعة الإخوان الإرهابية وحزب الحرية والعدالة مع الشخصيات السياسية والوفود الأجنبية والهارب حاليا إلى تركيا.

الكومى « عضو مجلس شورى الإخوان »

عز الدين الكومى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية والذى يشارك فى الجولات الإفريقية التى تقوم بها الجماعة وكان أبرزها السنغال وموريتانيا، ويتواصل مع عدد من المنظمات الحقوقية فى تلك الدول ومقابلة بعض المسئولين فى الدول الإفريقية لمنع دعم النظام فى مصر.

عبد المقصود « صاحب فتوى قتل رجال الجيش والشرطة »

محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو تحالف دعم الإخوان، والهارب خارج البلاد منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ويواجه اتهامات ضده بشأن تورطه فى دعم العمليات الإرهابية فى مصر، وتحريض على العنف، واستهداف مؤسسات الدولة، وإفتائه بقتل رجال الشرطة والجيش.

عبد الرحمن البر « مفتى الجماعة »

عبد الرحمن البر هو مفتى جماعة الإخوان المسلمين الذى تم الحكم عليه مؤخرا بتحويل أوراقه إلى مفتى الديار المصرية فى أحداث قطع الطريق الزراعى الشهيرة بـ"قطع طريق قليوب".