عرض الصحف الأمريكية: الإسرائيليون يحثون حكومتهم على مزيد من القتل فى غزة.. أنفاق حماس ترهب تل أبيب.. وتوتر فى العلاقات بين أمريكا وقطر.. وروحانى يشبه إسرائيل بداعش
الجمعة، 01 أغسطس 2014 02:44 م
كتبت نسمة عبد العظيم
واشنطن بوست: أنفاق حماس تؤجج القلق فى إسرائيل ودعم شعبى للحرب على غزة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً عن تهديدات حماس التى تتصاعد داخل إسرائيل، حيث اكتشفت الحكومة الإسرائيلية حديثاً أنفاق لحماس تحت الأرض، والتى استشرت داخل الساحات الخلفية للمنازل فى تل أبيب.
وقد أظهرت مقاطع فيديو أذاعها الجيش الإسرائيلى وجماعة حماس تُظهِر رجالا مسلحين مقنعين حاملين صواريخ جرينيد، يزحفون خارج حفرة فى الأرض داخل إسرائيل، مما أثار الرعب للمدنيين الإسرائيليين حتى أن البعض روج شائعات على وسائل التواصل الاجتماعى عن سماع الأطفال لصوت أعمال الحفر تحت فراشهم.
ومع تصاعد الخوف من العمليات التى تقوم بها حماس داخل إسرائيل، تصاعد التأييد الشعبى الإسرائيلى للعمليات العسكرية داخل غزة، فعلى الرغم من الاستنكار الدولى من استهداف المدنيين الفلسطينيين، فإن جميع استطلاعات الرأى التى تقوم بها الحكومة الإسرائيلية تثبت أن المدنيين يرغبون فى استمرار الهجوم على غزة لتدمير التهديد الذى يأتيهم من الأنفاق.
نيويورك تايمز: مطالبات الولايات المتحدة بإطلاق سراح أمريكيين محتجزين فى قطر يخلق توتر بين البلدين
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ليست على أفضل أحوالها، وذلك عقب مطالبة واشنطن بإطلاق سراح زوجين أمريكيين تم احتجازهما فى قطر لأكثر من 19 شهر، على خلفية قتلهما لابنة أفريقية بالتبنى، القضية التى تدخل فيها الكثير من سوء الفهم الثقافى والتحيز العنصرى.
وقد عبرت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان أطلقته، عن قلقها على صحة الزوجين وطريقة معاملتهما، كما أظهرت حرصها على طفليهما اللذين تم ترحيلهما إلى الولايات المتحدة عقب سجن أبويهما فى يناير 2013.
كما طالبت الخارجية الأمريكية الدوحة بإطلاعها على الإجراءات المتخذة فى المحاكمة والتى تسير ببطء شديد، على الرغم من إسقاط تهمة القتل عنهما واستبدالها بتهمة تعريض حياة طفلة للخطر وعقوبتها 3 سنوات. وطالبت أيضاً برفع حظر السفر على الزوجين حتى يمكنهما العودة للولايات المتحدة ورؤيتهم لأطفالهم وعائلتهم مرة أخرى.
وقد ألقت القضية ظلالها على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وقطر، حيث تعتبر واشنطن قطر حليف استراتيجى هام فى المنطقة، حيث توجد أكبر قاعدة جوية أمريكية فى الشرق الأوسط فى قطر، كما أن الدوحة تلعب دوراً مهماً فى الأزمة الحالية فى غزة.
وكان الزوجان قد اتجها للعمل فى قطر، وقاما بتبنى طفلة أمريكية، والتى ماتت فى يناير 2013 إثر امتناعها عن تناول الطعام لأيام، مما دفع القضاء القطرى للاعتقاد بأنهما اختطفاها وقاما بتجويعها بهدف القتل وبيع أعضائها.
واشنطن تايمز: حسن روحانى يشبّه إسرائيل بداعش
نقلت صحيفة واشنطن تايمز تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى والتى هاجم فيها إسرائيل، حيث قارن الدولة اليهودية بالدولة الإسلامية "داعش سابقاً" وقال إن الاثنين "أورام مشتقة من نفس الأصل"، وذلك خلال خطاب ألقاه الأربعاء.
"اليوم تم فتح هذا الورم الصهيونى المتقيح مرة أخرى، وحُوّلت أرض الزيتون إلى أرض الدمار والدم والأرض وبعثر أشلاء الأطفال الفلسطينيين، "قال السيد روحانى فى خطاب أمام مسئولين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب بمناسبة عيد الفطر، كما لم ينس أن يشبه إسرائيل بالدولة الإسلامية "داعش سابقاً"، حيث قال عنها "ورم ملتهب ثان يقتل الناس باسم الإسلام، وهو مستمد من نفس مصدر الورم الإسرائيلى".
وكان الغرب قد احتفى بالسيد روحانى، الذى خلف محمود أحمدى نجاد فى رئاسة إيران العام الماضى، وعامله على أنه الصوت المعتدل الذين يمكنه أن يدفع إيران نحو العلمانية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست: أنفاق حماس تؤجج القلق فى إسرائيل ودعم شعبى للحرب على غزة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً عن تهديدات حماس التى تتصاعد داخل إسرائيل، حيث اكتشفت الحكومة الإسرائيلية حديثاً أنفاق لحماس تحت الأرض، والتى استشرت داخل الساحات الخلفية للمنازل فى تل أبيب.
وقد أظهرت مقاطع فيديو أذاعها الجيش الإسرائيلى وجماعة حماس تُظهِر رجالا مسلحين مقنعين حاملين صواريخ جرينيد، يزحفون خارج حفرة فى الأرض داخل إسرائيل، مما أثار الرعب للمدنيين الإسرائيليين حتى أن البعض روج شائعات على وسائل التواصل الاجتماعى عن سماع الأطفال لصوت أعمال الحفر تحت فراشهم.
ومع تصاعد الخوف من العمليات التى تقوم بها حماس داخل إسرائيل، تصاعد التأييد الشعبى الإسرائيلى للعمليات العسكرية داخل غزة، فعلى الرغم من الاستنكار الدولى من استهداف المدنيين الفلسطينيين، فإن جميع استطلاعات الرأى التى تقوم بها الحكومة الإسرائيلية تثبت أن المدنيين يرغبون فى استمرار الهجوم على غزة لتدمير التهديد الذى يأتيهم من الأنفاق.
نيويورك تايمز: مطالبات الولايات المتحدة بإطلاق سراح أمريكيين محتجزين فى قطر يخلق توتر بين البلدين
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ليست على أفضل أحوالها، وذلك عقب مطالبة واشنطن بإطلاق سراح زوجين أمريكيين تم احتجازهما فى قطر لأكثر من 19 شهر، على خلفية قتلهما لابنة أفريقية بالتبنى، القضية التى تدخل فيها الكثير من سوء الفهم الثقافى والتحيز العنصرى.
وقد عبرت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان أطلقته، عن قلقها على صحة الزوجين وطريقة معاملتهما، كما أظهرت حرصها على طفليهما اللذين تم ترحيلهما إلى الولايات المتحدة عقب سجن أبويهما فى يناير 2013.
كما طالبت الخارجية الأمريكية الدوحة بإطلاعها على الإجراءات المتخذة فى المحاكمة والتى تسير ببطء شديد، على الرغم من إسقاط تهمة القتل عنهما واستبدالها بتهمة تعريض حياة طفلة للخطر وعقوبتها 3 سنوات. وطالبت أيضاً برفع حظر السفر على الزوجين حتى يمكنهما العودة للولايات المتحدة ورؤيتهم لأطفالهم وعائلتهم مرة أخرى.
وقد ألقت القضية ظلالها على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وقطر، حيث تعتبر واشنطن قطر حليف استراتيجى هام فى المنطقة، حيث توجد أكبر قاعدة جوية أمريكية فى الشرق الأوسط فى قطر، كما أن الدوحة تلعب دوراً مهماً فى الأزمة الحالية فى غزة.
وكان الزوجان قد اتجها للعمل فى قطر، وقاما بتبنى طفلة أمريكية، والتى ماتت فى يناير 2013 إثر امتناعها عن تناول الطعام لأيام، مما دفع القضاء القطرى للاعتقاد بأنهما اختطفاها وقاما بتجويعها بهدف القتل وبيع أعضائها.
واشنطن تايمز: حسن روحانى يشبّه إسرائيل بداعش
نقلت صحيفة واشنطن تايمز تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى والتى هاجم فيها إسرائيل، حيث قارن الدولة اليهودية بالدولة الإسلامية "داعش سابقاً" وقال إن الاثنين "أورام مشتقة من نفس الأصل"، وذلك خلال خطاب ألقاه الأربعاء.
"اليوم تم فتح هذا الورم الصهيونى المتقيح مرة أخرى، وحُوّلت أرض الزيتون إلى أرض الدمار والدم والأرض وبعثر أشلاء الأطفال الفلسطينيين، "قال السيد روحانى فى خطاب أمام مسئولين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب بمناسبة عيد الفطر، كما لم ينس أن يشبه إسرائيل بالدولة الإسلامية "داعش سابقاً"، حيث قال عنها "ورم ملتهب ثان يقتل الناس باسم الإسلام، وهو مستمد من نفس مصدر الورم الإسرائيلى".
وكان الغرب قد احتفى بالسيد روحانى، الذى خلف محمود أحمدى نجاد فى رئاسة إيران العام الماضى، وعامله على أنه الصوت المعتدل الذين يمكنه أن يدفع إيران نحو العلمانية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة