أعلنت شركة BG البريطانية العملاقة، التى تعمل فى مجال تصدير الغاز الطبيعى المسال، حالة الطوارئ حول استثماراتها فى مصر، بعد تراجع إنتاجها من حقول الغاز الطبيعى المسال التى تديرها هنا إلى نصف ما اعتادت أن تنتجه، وذلك لتوجيه الحكومة المصرية لإنتاج حقول الغاز إلى سوقها الداخلى نتيجة لأزمة الطاقة التى تعيش فيها مصر منذ العام الماضى.
وذكرت الفايننشيال تايمز، فى تقرير أعدته حول الأزمة التى تواجهها الشركة البريطانية العملاقة، تراجع إنتاجها إلى النصف مقارنة بإنتاجها من براميل الغاز فى نفس الوقت من العام الماضى، مشيرة إلى أن إنتاج الشركة من حقول الغاز المصرية شكّل خُمس إنتاجها العالمى.
ويقول التقرير، نقلا عن شركة BG، أن إنتاج الأخيرة انخفض بنسبة 52% لازدياد حاجة الحكومة المصرية إلى غاز تواجه به أزمة الطاقة، وهو الأمر الذى يهدد استثمارات الشركة فى مصر اذا لم تصل أزمة الطاقة إلى نهاية تحافظ على نسبة الشركة من حقول الغاز الطبيعى.
وتعتبر الأزمة المصرية واحدة من المتاعب التى تواجهها استثمارات الشركة فى العديد من البلدان، حيث باعت الشركة مؤخرا حصتها من إنتاج خطوط الغاز فى بحر الشمال، وأيضا خطوطها من الغاز فى ولاية "كوينزلاند" بأستراليا مقابل 2.750 مليار(19.6 مليار جنيه مصرى)، فضلا عن ترك رئيس مجلس ادارتها "كريس فينلايسون" لمنصبه بعد 16 شهر نتيجة لتفاقم الأزمات التى تواجهها الشركة.
وتعتمد الشركة حاليا على استثماراتها فى البرازيل حيث تنتج حقولها هناك حوالى120 ألف برميل من الغاز الطبيعى المسال بشكل يومى، وقد وصلت أرباح الشركة فى النصف الأول من السنة الجارية مليار دولار(74 مليار جنيه مصرى) مقارنة بـ11.2 مليار دولار(79.8 مليار جنيه مصرى) فى النصف الأول من العام الماضى.
نقلا عن الفايننشيال تايمز..
شركة BG البريطانية تعلن حالة الطوارئ حول استثماراتها فى مصر
الجمعة، 01 أغسطس 2014 12:51 م
حقول استخراج الغاز - صورة أرشيفية