قال خطيب مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية بالجلاء، إن حال المسلمين غير مرضى عنه، ويحتاج إلى إصلاح لترديه، مشيرا إلى أن حال المسلمين لن ينصلح إﻻ بطاعة الله، فييسر على المعسرين ويفرج الكروب على المكروبين ويفرج كروبهم وخوفهم، حيث نريد أمنا واستقرارا وطمأنينة والله يعطى ذلك بطاعته، مؤكدا أنه يجب أن ينشغل كل مسلم بقبول طاعته فى رمضان وبعده من صلاة وزكاة وطاعة، مطالبا المسلمين بالانشغال بالطاعة والمداومة عليها كما كان يفعل فى رمضان مداومة على طاعته لله بأن يزيد من التقرب إلى الله.
وأضاف خطيب الجمعية الشرعية، خلال خطبة الجمعة، اليوم، متحدثا عن قبول الطاعة حسب خطة اﻷوقاف، أن كل مسلم لابد أن يداوم على الطاعة فى غير رمضان، كما كان يفعل فى رمضان، لأن رب رمضان هو رب العام كله، مشددا على ضرورة الانشغال بالطاعة حتى الموت، وذلك ﻷن الله لا يقطع الأجر والموثوبة إﻻ إذا قطع الناس العبادة.
وأشار خطيب الجمعية الشرعية، إلى أننا نرغب فى انتصار الإسلام فى غزة والعراق وكل المكلومين، مؤكدا أن الشدائد نزلت وستنزل بالمسلمين مالم يطيعوا الله ويبحثوا عن رسائل التمكين، مؤكدا أن هناك قوم يدمرون ويبطشون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا فى الوقت الذى يجب أن ينشغلون فيه بالطاعة قبل أن يموت الإنسان.
وقال الخطيب، أعداؤنا يطاردوننا فأين نذهب، حيث لا ملجأ من الله إلا إليه، مطالبا بالتعرف على الله دائما حتى يتعرف الله علينا فى الشدائد، مطالبا بتطبيق أخلاق رمضان فى غيره من الشهور بعد أن تعلموها فى الشهر الكريم، حيث ينشغل المسلم بما عليه، حيث يعطى الله كل إنسان ما له حينما ينشغل بما عليه.
خطيب الجمعية الشرعية: حال المسلمين متردٍ ونزلت بهم الشدائد لمعصيتهم
الجمعة، 01 أغسطس 2014 02:13 م