خبراء: العقوبات تزيد من ضعف العلاقات التجارية بين ألمانيا وروسيا

ذكر اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية أن التأثير السلبى على الصادرات الألمانية إلى روسيا لا يزال مستمرا بشكل غير مباشر نتيجة العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على روسيا.

وأوضح توبياس باومان، مدير القسم المختص بشرق وجنوب شرق أوروبا باتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية أن "هذا المجال كان يعانى من الركود بالفعل، وقد تسببت العقوبات فى زيادته".

وقد انخفضت الصادرات الألمانية إلى روسيا بالفعل منذ بداية هذا العام بمعدل 14% تحسبا لفرض هذه العقوبات. بينما شهد مجال الهندسة الميكانيكية معدل انخفاض أكبر.

وقد قدر اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية معدل التراجع فى العام بأكمله بما لا يقل عن 10%. وفى هذا السياق قال باومان "ربما تزداد هذه النسب بعد ذلك".

وأضاف السياسى الألمانى باومان أن الوضع الاقتصادى فى روسيا قد تغيّر بالفعل قبل ذلك، موضحاً "بغض النظر عن ضعف النمو الاقتصادى الحالى، يبدو أن هناك حالة ركود اقتصادى فى روسيا، الأمر الذى سيؤدى إلى خسائر لاحقة فى القوة الشرائية".

وأرجع باومان ذلك إلى أن الاستثمار يحتاج لعناصر جذب لأصحاب رأس المال وكذلك للأسواق المالية.

ووفقاً لأعلى تقديرات صدرت من اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية يعتمد نحو 300 ألف مكان عمل على الصادرات إلى روسيا، إلا أنها أكدت أن أماكن العمل هذه ليست معرضة للخطر بشكل كبير.