الداخلية تكلف مديرى الأمن الجدد بمحاربة الإرهاب فى ذكرى فض رابعة.. وتطالبهم بجمع السلاح.. وإنهاء أزمة أسوان والصلح بين العائلات بالصعيد.. وملاحقة التكفيريين بسيناء ومسئولى شعب الإخوان بالمحافظات

الجمعة، 01 أغسطس 2014 08:06 ص
الداخلية تكلف مديرى الأمن الجدد بمحاربة الإرهاب فى ذكرى فض رابعة.. وتطالبهم بجمع السلاح.. وإنهاء أزمة أسوان والصلح بين العائلات بالصعيد.. وملاحقة التكفيريين بسيناء ومسئولى شعب الإخوان بالمحافظات وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلفت الأجهزة الأمنية مديرى الأمن الجدد والذى يبلغ عددهم نحو 13 مدير أمن بالعديد من التكليفات المهمة، خاصة أنهم تولوا المناصب فى ظل ظروف أمنية صعبة تمر بها البلاد، ومع انتشار موجات الإرهاب والأعمال التخريبية وسلسلة التفجيرات.

كذلك إعداد قوائم بأسماء العناصر الإرهابية وتحديد المناطق الملتهبة بالمحافظات وكتابة تقارير أمنية عن استعداد جماعة الإخوان لإحياء الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة العدوية، يأتى فى الأولية التى تم تكليف مديرى الأمن الجدد بها خلال الأيام المقبلة.

وشددت الأجهزة على مديرى الأمن بتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية والجنائية بالمحافظات والتنسيق مع قطاع الأمن المركزى والعمليات الخاصة وجهاز الأمن الوطنى والعام والإدارة العامة للمباحث، للقبض على المتهمين قبل ارتكاب عمليات إرهابية جديدة، عن طريق مداهمة أوكارهم بعد جمع المعلومات اللازمة عنهم وكتابة سيناريوهات لكيفية اقتحام هذه المناطق الوعرة والتعامل مع الخارجين عن القانون وضبطهم.

كما شملت التكليفات لمديرى الأمن مطاردة قيادات جماعة الإخوان ومسئولى الشعب الاخوانية بالمحافظات والقبض على المتهمين المطلوبين من الجهات القضائية، وتحديد أماكن تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة التى يتم استهداف المبانى الشرطية والمؤسسات الحكومية من خلالها.

ويعكف مديرو الأمن الجدد على دراسة المحافظات التى تم نقلهم إليها جغرافيا ورسم خريطة للعناصر الإرهابية الموجودة بالمحافظة، والتصدى بقوة للعناصر الإخوانية وشباب الصف الخامس من جماعة الإخوان الذين يعقدون العزم على إحياء الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة فى 14 أغسطس المقبل.

وحازت سيناء نسبة كبيرة من اهتمام أجهزة الأمن بعد الدفع بمديرى أمن جديدين للشمال والجنوب، حيث تم التشديد عليهما بمواصلة الحرب على الارهاب واستهداف العناصر التكفيرية الخطرة، وحماية السياح فى الجنوب، كما حازت بعض محافظات الجنوب مثل أسوان وقنا اهتمام الأمن أيضا، وتم تكليف مديرى الأمن الجدد بالصعيد بالقضاء على الخصومات الثأرية مثل أزمة أسوان وعقد جلسات صلح للعائلات المتناحر بقنا وجمع السلاح من خلال حملات أمنية متكررة.

ويعمل مديرو الأمن الجدد على التصدى بقوة لتهريب السلاح والذخيرة إلى المحافظات، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية وإقبال بعض المواطنين والبلطجية وأنصار المرشحين على شراء السلاح لاستخدامه فى المعارك الانتخابية، وتتصدر أجندة مديرى الأمن الجدد عمليات تهريب المخدرات وإغراق السوق بالترامادول والحشيش والمواد المخدرة التى تطيح بشباب البلاد.

وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اعتمد حركة التنقلات الجديدة بالوزارة والتى شملت 13 مديرا جديدا للأمن بالمحافظات، وهم اللواء ممتاز فهمى، مديرا لأمن المنوفية، واللواء محمد الشرقاوى، مديرا لأمن الدقهلية، واللواء إسماعيل عز الدين مديرا لأمن بورسعيد، واللواء محمد رمضان، مديرا لأمن البحيرة، واللواء طارق الجزار مديرا لأمن السويس، واللواء محمد عبدالعال مديرا لأمن أسوان، واللواء حسن السوهاجى، مديرا لأمن قنا، واللواء محمد سالم، مديرا لأمن بنى سويف، واللواء منتصر أبو زيد، مديرا لأمن الأقصر، واللواء حاتم حسين، مديرا لأمن جنوب سيناء واللواء فؤاد عثمان مديرا لأمن شمال سيناء، واللواء محمد فتحى إسماعيل السيد رمضان مديراً لأمن البحيرة.



موضوعات متعلقة

بالأسماء.. ننشر تفاصيل حركة 56 مدير إدارة جدد شملتهم تنقلات الداخلية











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة