"نيويورك تايمز": إيران تعمق دورها فى العراق وترسل 3 طائرات لحكومتها

الأربعاء، 09 يوليو 2014 09:53 ص
"نيويورك تايمز": إيران تعمق دورها فى العراق وترسل 3 طائرات لحكومتها صورة أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى مسئولون أمريكيون وعراقيون، اليوم "الاربعاء" أن إيران تعمل حاليا على تعميق انخراطها فى الازمة العراقية، حيث أرسلت ثلاث طائرات هجومية روسية الصنع الى حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، يحتمل نشرها ضد العناصر المقاتلة السنية الذين حققوا انتصارات على قوات الجيش العراقى.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية فى تقرير بثته اليوم على موقعها الالكترونى ان تسليم هذه الطائرات المقاتلة وهى من طراز سوخوى -25 والتى قال مسئولون امريكيون أنها نفذت بالفعل مهمات فى شمال وغرب العراق تعد احدث خطوة تتخذها ايران لمساعدة المالكى وحكومته فى التصدى لمقاتلى جماعة الدولة الاسلامية فى العراق والشام "داعش" وتوسيع نفوذها فى الوقت الذى يسعى فيه الساسة العراقيون لتشكيل حكومة جديدة.

وقال مسئول امريكى - رفض الكشف عن هويته لانه يتناول تقارير استخباراتية - ان واحدة على الأقل من هذه الطائرات كان يقودها طيار ايرانى بينما اكد مسئول عراقى بارز ان الطائرات يقودها طيارون عراقيون فقط ،مشيرا الى ان هذه الطائرات تابعة فى الاصل لسلاح الجو العراقى وتم ارسالها الى ايران خلال حرب الخليج عام 1991 للحفاظ على سلامتها.

واضاف المسئول العراقى ، الذى رفض ذكر اسمه لانه يتناول الاستعدادات الحربية فى العراق، بأن " ايران تدرك صعوبة موقفنا ولهذا اعادت لحكومتنا بعض طائراتنا".

وذكرت الصحيفة ان عملية نشر طائرات "سو -25" التى أظهرت وزارة الدفاع العراقية أنها محملة بالقنابل والذخيرة، تأتى وسط ورود تقارير تفيد بمقتل ضابط ايرانى مؤخرا قرب سامراء حيث تحاول القوات العراقية الدفاع عن ضريح للشيعة هناك ضد هجوم من داعش.

وعلى الرغم من قول مسئولين امريكيين ان هذا الضابط الايرانى تابع لوحدة ايرانية لطائرات بدون طيار ولقى حتفه نتيجة هجوم بقذائف الهاون من قبل داعش ، أكد مسئولون عراقيون انه سائح دينى ايرانى يعمل فى صناعة الطيران فى ايران.

ورأت الصحيفة ان حاجة العراق للقوة الجوية امر فى غاية الوضوح لان سلاحه الجوى يتكون من عدة طائرات من طراز "سيسنا" التى تحمل صواريخ هيلفاير الأمريكية ومجموعة متنوعة من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية التى يستخدمها الجيش العراقى خلال حربه الأخيرة مع داعش فى تكريت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة