قال مسئول أمريكى يشارك فى التحقيق فى خطف الفتية الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا فى الضفة الغربية المحتلة فى الشهر الماضى إنهم تعرضوا لإطلاق النار بعشر طلقات نارية على الأقل من مسدسات كاتمة للصوت فى جريمة قتل تبدو متعمدة.
وتتعارض هذه المعلومات مع شكوك معلقين إسرائيليين وفلسطينيين بأن الخاطفين أرادوا احتجاز الثلاثة كرهائن لمبادلتهم لاحقا بسجناء فلسطينيين ولكنهم أصيبوا بالذعر فأطلقوا النار عليهم.
جاء مقتل الطلاب الثلاثة بعد انهيار محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية فى أبريل نيسان الماضى.
ويحمل أحد المخطوفين الثلاثة ويدعى نفتالى فرانكل (16 عاما) الجنسية الأمريكية.
وتعتقد الشرطة الإسرائيلية أن قتل الطلاب اليهود الثلاثة دفع اليهود المتطرفين إلى اختطاف وحرق فتى فلسطينى حتى الموت فى عملية انتقامية. وأدى هذا الحادث إلى اندلاع اشتباكات بين مقاتلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى قطاع غزة مع الجيش الإسرائيلى.
وقال مسؤول أمريكى يشارك فى التحقيق إن مكتب التحقيقات الاتحادى تلقى تسجيلا لمكالمة استغاثة أجراها احد المخطوفين جلعاد شاعر (16 عاما) من هاتفه بالشرطة الإسرائيلية.
وقال شاعر فى المكالمة "لقد اختطفوني" بعد أن استقل هو وفرانكل وايال يفراح (19 عاما) سيارة يشتبه المحققون فى أن مقاتلا من حماس يتنكر بزى يهودى متدين كان يقودها وإلى جانبه شخص آخر كان متنكرا.
وقال المسئول الأمريكى إن أصواتا مشوشة سمعت بعد أن صرخ صوت بلكنة عربية "اخفضوا رؤوسكم" فى رد على محاولة شاعر طلب الاستغاثة وجدت متطابقة مع اصوات طلقات من سلاح نارى بكاتم صوت.
وأضاف المسئول الذى طلب من عدم نشر اسمه "كان هناك 10 طلقات نارية."وأشار المسؤول إلى أن استخدام كواتم الصوت دفع المحققين الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن الخاطفين كانوا يخططون لقتل الفتية الثلاثة من البداية.
وامتنع المسئولون الإسرائيليون عن التعقيب على الرواية الأمريكية للتحقيق وقالوا إن التحقيق لا يزال جاريا.
مسئول: الإسرائيليون المختطفون الثلاثة تعرضوا لإطلاق النار بعشر طلقات
الأربعاء، 09 يوليو 2014 05:10 م
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة