سفير الاتحاد الأوروبى بمصر: يجب مراجعة قرار حظر تصدير بعض الأسلحة لمصر بعد الاستفتاء والانتخابات الرئاسية.. وإقرار الموازنة العامة وضع البلاد على الطريق الصحيح.. وإعلان مزيد من المساعدات الشهر المقبل

الأربعاء، 09 يوليو 2014 10:59 م
سفير الاتحاد الأوروبى بمصر: يجب مراجعة قرار حظر تصدير بعض الأسلحة لمصر بعد الاستفتاء والانتخابات الرئاسية.. وإقرار الموازنة العامة وضع البلاد على الطريق الصحيح.. وإعلان مزيد من المساعدات الشهر المقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بمصر جيمس موران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بمصر، جيمس موران، إن قرار حظر تصدير بعض الأسلحة لمصر من أوروبا لا يشمل كل المعدات العسكرية، وأضاف موران، خلال مؤتمر صحفى أمس بمناسبة تولى إيطاليا رئاسة الاتحاد الأوروبى، "وأعتقد أن هذا الموقف يستحق أن تتم مناقشته فى ضوء التطورات الجديدة فى مصر، مثل الاستفتاء والانتخابات الرئاسية وما إلى ذلك وتأسيس نظام ديمقراطية ثابت"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى يبذل قصارى جهده لمساعدة مصر فى مكافحة الإرهاب.

وكرر موران تأكيده على أن الاتحاد الأوروبى لم يعلن جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، قائلا "الفكرة فى مرحلة النظر فى الحقائق والأدلة، وليس إطلاق مصطلحات ضد هذا أو ذاك"، مشيرا إلى أن هناك مشكلة مع الإرهاب يجب مواجهتها بمنتهى الشراسة والقوة.

وأكد أن أفضل طريقة لتقديم الصورة الصحيحة عن مصر "هو أن نكون منفتحين على الصحافة العالمية وحرية الصحافة"، متسائلا "ماذا لدى مصر كى تخشاه، لماذا لا نسمح للصحفيين الأجانب بنقل الواقع الحقيقى فى مصر؟".

وعلى الصعيد الاقتصادى قال السفير الأوروبى إن مصر تواجه الكثير من التحديات الاقتصادية، وبحاجة للإصلاح الاقتصادى الذى بدأ بالفعل مع الموازنة العامة الجديدة للدولة التى تسعى لوضع مصر على المسار الصحيح، ونعرف أنها ستتطلب الكثير من التضحيات".

وأشار موران إلى أن الاتحاد الأوروبى ركز كثيرا على المشروعات الخاصة بالإصلاح الاقتصادى التى تساعد فى تحسين حياة المصريين والمهمشين، مضيفا أنه سيعلن الشهر القادم المزيد من برامج الدعم الاقتصادى والاجتماعى التى تخدم مصر، بعد تعيين أكثر من نصف مليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتابع "هناك كثير من الالتزامات التى تم قطعها منذ عامين، لكن كان هناك صعوبة لأن السلطات لم تكن قادرة على تحقيق هذه الالتزامات والترتيبات المطلوبة، ومصر كانت تواجه مشاكل مع المؤسسات المالية الدولية، ونتمنى مع مزيد من الاستقرار فى البلاد أن يبدأ النمو الاقتصادى فى التقدم للأمام ونرى تحسن".

وشدد موران على أن التجارة والاستثمار أمر ملح وأساسى فى العلاقة بين الاتحاد الأوروبى ومصر، مشيرا إلى الحاجة نظام تجارى مفتوح، حيث ساهم هذا فى 2004 فى مضاعفة التجارة بين الجانبين.

وعن مشاركة الاتحاد الأوروبى في مؤتمر أصدقاء مصر، الذى دعا له ملك السعودية، قال موران "لا يوجد لدينا معلومات كافية عن هذا المؤتمر؛ سننتظر لنعرف كيف سيكون هذا المؤتمر وسنعلق بشأنه عندما تتوافر معلومات أكثر، ونحن فى أوروبا نود أن نقدم كل الدعم لمصر".

وأعرب عن قلقه بشأن حبس الصحفيين، معربا عن أمله فى أن يتم تحسين هذا الأمر، قائلا "الرئيس السيسى تحدث عن حالة صحفيين الجزيرة وقال إن هذا متعلق بالقضاء ونحن نحترم القضاء لكن نتمنى مناخا أفضل، ونشر مزيد من التفاؤل بالنسبة للمستقبل، من مصلحة البلاد أن تسمح بحرية التعبير"، مشيرا إلى أن أى إضرار بالحريات والحقوق الأساسية يكون له اثر سلبى على السياحة والاستثمارات التي تحتاجها مصر بشدة.

ولفت إلى تطلعه لأن تمنح الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالى، فرصة أفضل للحوار وتمثيل مختلف فئات المجتمع وأن تتضمن مجموعات المعارضة التي تنبذ العنف.



موضوعات متعلقة :


الاتحاد الأوروبى: أكثر من نصف مليار دولار لمصر خلال الأشهر الأخيرة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة