زوجة قتيل قنبلة كرداسة لـ"النيابة": زوجى إخوانى منذ أن كان طالبا.. وتشاجرنا كثيرا وحذرته من الانتماء للجماعة ورفض.. وتؤكد: تركت الشقة وذهبت لأهلى وعلمت بخبر وفاته من الأهالى.. والنيابة تصرفها

استمع المستشار أحمد ناجى، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، إلى أقوال زوجة قتيل قنبلة كرداسة الذى لقى مصرعه أثناء تجهيزه لعدد من القنابل داخل شقته للقيام بعمليات إرهابية برفقة عدد من المتهمين أحدهم لقى مصرعه وفر باقى المتهمين.

وقالت زوجة المتهم "فتحى سمير" (25 سنة), قتيل قنبلة كرداسة الأول، إن زوجها ينتمى لجماعة الإخوان منذ أن كان يدرس بالمعهد الهندسى بمنطقة إمبابة, وأنه كان على علاقة وطيدة بهم, وأنها حذرته أكثر من مرة بالابتعاد عن جماعة الإخوان وتركهم إلا أنه كان يرفض ذلك.

وأضافت أمام النيابة، أن زوجها ألقى القبض عليه فى حادث حرق محطة تقوية تابعة لإحدى شبكات المحمول, وتم حبسه على ذمة التحقيقات, وبعد ذلك أخلى سبيله من القضية, وقمت بنصحه حتى يبتعد عن الجماعة وفكرها, وحدثت أكثر من مشاجرة بيننا بسبب ذلك.
وأشارت الزوجة إلى أنهم استأجروا الشقة منذ ثمانية أشهر, وأنها تركت المنزل قبل فترة بسيطة من الحادث وكانت تقيم بمنزل أهلها بسبب تشاجرهما ومحاولة تحذيره من انتمائه إلى جماعة الإخوان والابتعاد عنهم, ولم تعرف شىء عن الحادث الذى وقع ولكنها سمعت ذلك من الجيران بخير وفاة زوجها, فقررت النيابة صرفها.

وكانت النيابة قد أمرت باستدعاء أهلية المتوفين بحادث انفجار قنبلة بشقة بكرداسة, كما أمرت النيابة باستدعاء صاحب العقار لسماع أقواله, وانتهت النيابة من معاينة الشقة والتلفيات داخل الشقة نتيجة انفجار القنبلة, وتصدع جدارها, كما أمرت النيابة بطلب تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة, وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين

وكانت قنبلة انفجرت داخل إحدى الشقق بمنطقة كرداسة أسفرت عن وفاة أحد الأشخاص ويدعى "فتحى سمير", كما أدت إلى وفاة آخر كان برفقة القتيل يدعى "عبد الرحمن هلال", وتم العثور على كمية من المواد المتفجرة بالشقة كان المتهمان يحاولان صنع قنابل منها.


أخبار متعلقة:
حبس شقيق قتيل قنبلة كرداسة الأول 4 أيام.. والمتهم ينفى ارتكابه أعمالا إرهابية

الداخلية: أحد المتوفين بحادث شقة كرداسة سبق حبسه فى تفجير أبراج محمول