برتوكول تعاون بين "مصر الخير" و"أجيال مصر" و"العربى للأخلاق " لمواجهة التطرف

الأربعاء، 09 يوليو 2014 02:39 م
برتوكول تعاون بين "مصر الخير" و"أجيال مصر" و"العربى للأخلاق " لمواجهة التطرف مؤسسة مصر الخير
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت مؤسسة "مصر الخير" برتوكول تعاون مع مؤسسة أجيال مصر والمجلس العربى للأخلاق والمواطنة، لاسترداد الشخصية المصرية وإعادة بنائها ونشر الأخلاق الحميدة. وتصحيح السلوكيات الشاذة، ومواجهة النشاط غير السوى للجماعات المنحرفة والمتطرفة، بحضور الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، و الدكتور محمد الرفاعى رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر والدكتور صديق عفيفى رئيس المجلس العربى للأخلاق و المواطنة.

وقال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أننا نثمن جهود المجلس وجميع الجهات التى تسعى لاستعادة أخلاقنا الحميدة التى أمرنا بها الله عز وجل وديننا الأسلامي، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الاخلاق فى حياتنا، وخاصة بعد تراجعها خلال الفترة الاخيرة وانتشار العديد من السلوكيات التى تتنافى مع الأديان السماوية، مؤكدا أننا إذا أهملنا الأخلاق أصبحنا جسد بلا روح، و والجسد بلا روح، جسد ميت لا نفع او خير فيه، و الأهتمام بالروح يظهر من خلال الاخلاق.

وأكد جمعة، على ضرورة العمل ليل نهار فى تنمية وتربية الشباب لأننا إذا تخلينا عن هذا الجانب، شغله من يريدون التدمير لا التعمير، الهدم وليس البناء، ويسعون للتكفير وليس التفكير، مشيرا إلى أن المبادرة سيكون له أكبر الأثر فى دفع المشروع إلى الامام، لاستعادة الشخصية المصرية التى تربينا عليها وشهد لها الجميع.

وقال الدكتور صديق عفيفى رئيس المجلس العربى للقيم والأخلاق، أن الدافع من وراء المبادرة احساسهم بتدهور الأخلاق بين الشباب و الكبار و الصغار، موضحا أن هناك العديد من الظواهر تكشف تتدهور الاخلاق من ارتفاع معدلات الجريمة، من قتل وسرقة وتحرش و الفساد، والاهمال.

وأضاف أن هناك العديد من الأسباب لتدهور الأخلاق على رأسها إنشغال الأسرة المصرية بالأعباء الاقتصادية، تراجع دور المدرسة فى التربية وتكوين الشخصية وغرس القيم الحميدة، وتركيزها فى العملية التعليمية، وأن المعلمين لم يصبحوا قدوة، وإنحراف الدعاة عن الدين الحنيف ووسيطة الدين، وانحراف الإعلام بمفهومه الواسع عن دوره لافتا إلى أن تراجع دور الأسرة و المدرسة ودور العبادة أدى ترك الساحة أمام بعض الجهات و الجماعات المتطرفة والمنحرفة لتكون اللاعب الرئيس أو الوحيد فى صياغة مفاهيم النش وفى تضليلهم أحيانا و فى هدم القيم الحميدة فى المجتمع مما أدى لوجود خلل فى شخصية المواطن و أخلاقهمما ينذر بخطر شديد على مستقبل الأمة، مما يستوجب كل ذلك التحرك العاجل و النشط لتصحيح الموقف والتصدى للنشاط غير السوى الذى تقوم به الجماعات المتطرفة لكى نسترد ساحة التربية ومعها الشخصية المصرية الحقيقة وأخلاقهم الحميدة.

وأوضح عفيفي، أن هذه الأسباب تتطلب معالجة لمواجهة ظاهرة تدنى الأخلاق، من خلال المبادرة التى تتضمن العديد من الأنشطة المتعقلة ببناء الشخصية و بنشر الأخلاق الحميدة و تصحيح السلوكيات غير السوية، واستعادة دورة الاسرة والمدرسة ودور العبادة، و الحث على اتباع الأخلاق الحميدة.

وأكد أن من خلال المبادرة لاستقطاب الجهات الرسمية وغير الرسمية لدعم المبادرة واستعادة الاخلاق المصرية فى جميع المناحي، وكشف أنه بفعل الضغط نجحنا منذ سنوات فى عمل مادة تدرس فى المرحلة الابتدائية للأخلاق، ولكن أحد وزارء التربية و التعليم قام بالغاء تدريسها نتيجة الضغط عليه من قبل بعض الاشخاص الذين ادعوا انها بديلة لمادة الدين.








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

lamees

رائع

اه و الله مشروع هايل نحن في امس الحاجة إليه

عدد الردود 0

بواسطة:

Nancy

الأخلاق

عدد الردود 0

بواسطة:

salmaa

مشروع مهم جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

بالتوفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

كارين

فكره تحفه

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

خبر حلو عالصبح :]

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

كلام سليم 100 %

عدد الردود 0

بواسطة:

بثينه

يا رب اصلح حال البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

يارا

الاصلاح لا الهدم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد صابر

هي دي المشاريع

مشروع عظيم وده العادي من افكار الشيخ علي جمعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة