"العفو الدولية": سنكشف عن المتورطين فى الجرائم بإفريقيا الوسطى

قالت منظمة العفو الدولية، فى بيان لها أمس الثلاثاء، إنها ستكشف يوم الخميس المقبل، فى العاصمة السنغالية داكار، عن تقرير يندد بالمسئولين عن "الجرائم والفظاعات" المرتكبة فى إفريقيا الوسطى .

وقال البيان إن التقرير يحمل إسم "إفريقيا الوسطى: حان الوقت المحاسبة"، ويكشف التقرير عن "أسماء الأشخاص المشكوك فى ضلوعهم فى جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات أخرى فظيعة فى البلاد".

وأشار إلى أن "التقرير يصف دور مرتكبى هذه الجرائم ويبرز احتمال مسؤولياتهم الجنائية وخصوصا ميليشيات الأنتى بالاكا والسيليكا المتهمين بارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان أو إعطاء أوامر بارتكابها.

وأوضحت المنظمة فى بيانها أن "هذا التقرير هو ثمرة عمل عدة بعثات وبحوث أعدها فريق من منظمة العفو الدولية فى إفريقيا الوسطى وفى التشاد وخصوصا فى مخيمات اللاجئين هناك أو العائدين من نجامينا وفى جنوب التشاد ".

وسيشرف على تقديم التقرير المدير المساعد للمكتب الإقليمى لمنظمة العفو الدولية فى غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى، "ستيف كوكبورن"، والمسؤول عن الحملات لإفريقيا الوسطى "جون ايريك نكوريكيي" و الباحث فى شؤون إفريقيا الوسطى "كريستيان موكوسا" و مدير منظمة العفو الدولية فى السنغال "سايدى غاساما".