قال الدكتور نبيل الطوخى، أستاذ التاريخ المعاصر، إن اليوم يذكرنا بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، مؤكداً أن الشعب المصرى هو شعب بطل بفطرته وهو من أكثر شعوب العالم التى تعرضت للاستعمار عبر تاريخها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، بمقهى نجيب محفوظ ضمن ليالى رمضان الثقافية بالسيدة زينب، والتى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وشارك بها الدكتور نبيل الطوخى، أستاذ التاريخ المعاصر، والدكتور مجدى بدران، أستاذ علم النفس، وأدارها الناقد محمود ذكرى.
وأضاف الطوخى، أن مصر تعرضت لمراحل الاستعمار بداية من استعمار الهكسوس، المغول، والحملة الفرنسية، وثورتى القاهرة الأولى والثانية التى قدمت فيها مصر ما يقرب من 6 آلاف شهيد فى ذلك الوقت، ثم حملة فريزر، والتى قامت ضدها مقاومة شرسة أدت إلى تراجعها، وأيضاً الثورة العرابية التى قامت ضد التدخل الأجنبى فى الشئون المصرية، ثم ثورة 1919 التى شارك فيها المصريون جميعاً ولأول مرة خرجت المرأة المصرية، وفى العصر الحديث العدوان الثلاثى عام 1956 بعد قرار تأميم قناة السويس، هزيمة 1967، ثم كان الانتصار فى العاشر من رمضان أكتوبر 1973 الذى لم يكن انتصارا للجيش فقط ولكن أيضاً انتصارا لشعب وقف خلف جيشه.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدى بدران، خبير علم النفس، أنه لا وجود لأى نجاح فى أى دولة فى العالم إلا إذا كانت هناك روح معنوية مرتفعة لدى شعبها، مشيرا إلى أن هتلر خلال الحرب العالمية الثانية كان يشعل حماس الألمان بخطبه، والجنود اليابانيون خلال الحرب عندما كان الجندى يشعر بالهزيمة كان ينتحر حتى لا يؤثر على زملائه.
وأضاف بدران، أن معظم انتصارات المسلمين كانت فى شهر رمضان، وأن هناك علاقة وثيقة بين الصوم وبين ارتفاع الروح المعنوية، فالصيام يجعلنا أكثر ذكاءً ويجعلنا نتخلص من الدهون التى تؤثر على خلايا المخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf
أستاذ علم النفس