مشروع للنقل الجماعى للركاب بالإسماعيلية يوفر 400 فرصة عمل

أعلن المهندس سامى جمعة، رئيس جمعية التنمية لشباب الخريجين، عن البدء فى المراحل النهائية لمشروع النقل الجماعى للركاب بميكروباصات 33 راكبا تربط أطراف المدينة ببعضها البعض، من خلال خطوط سير جديدة وبنفس تعريفة الأجرة العادية المقرة بمعرفة اللجنة العليا للمرور والنقل.

والمشروع تحت رعاية اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، باستثمارات تزيد عن 7 ملايين جنيه ما بين تمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية للمرحلتين الأولى والثانية وباقى المراحل بتمويل ذاتى للمشروع الذى يوفر 400 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر للشباب من الجنسين، حيث سيتم تخصيص سيارات لركوب السيدات فقط خصوصا فى الخطوط التى تمر بجامعة قناة السويس والمدارس الثانوية والمصالح الحكومية وسوف يكون محصلو هذه السيارات من الفتيات حملة المؤهلات العليا والمتوسطة.

وأشار سامى جمعة إلى أن المشروع يهدف إلى توفير 35 ميكروباصا 33 راكبا وفقا للاقتراح الذى وافق عليه المحافظ وتمت مناقشته فى اجتماع ضم السكرتير العام والسكرتير العام المساعد وقائد المرور ومدير عام المواقف.

وأضاف جمعة إلى أن خطوط السير سوف تراعى الأماكن التى تندر فيها وسائل النقل ومنها: عزب وقرى داخل المحافظة من عزبة أبو شحاتة مرورا بقرية أبو عطوة وشارع شل بالمحطة الجديدة والطريق الدائرى حتى المستشفى العام، وتعريفة النقل لن تزيد عن جنيه ونصف، بالإضافة إلى خطوط أخرى تبدأ من منطقة الإرسال وحتى مدن المستقبل ونفيشة والفردان والمنطقة الصناعية والاستثمارية شرق وشمال وجنوب المدينة مرورا بوسطها.


ووفقا لخطوط السير جارٍ التنسيق عليها بين المرور وإدارة المشروع بحيث تضمن الخدمة أكبر قدر من الركاب من جانب وعدم التأثير على السيولة المروية بالشوارع من جانب آخر، وبها نضمن عدم استغلال السائقين للمواطنين.

كما تم تحديد محطات للوقوف على طول الخطوط بحيث لن تقل المسافة بين المحطة والأخرى عن 500 متر، والعمل لبناء المحافظة، ويوفر المشروع 400 فرصة فى التحصيل والحسابات والمراقبة والقيادة لمن يحمل رخصة قيادة درجة ثانية على الأقل، بالإضافة إلى المهن الحرفية مثل الميكانيكا والكهرباء والسمكرة والدوكو وغيرها من المهن التى سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة لحملة المؤهلات من الإعدادية وحتى البكالوريوس والليسانس، وتم الانتهاء من تشكيل اللجنة الإدارية والفنية للمشروع وسيتم العمل فيه قبل بداية العام الدراسى المقبل.