كرم مركز الحياة الأفضل للإدمان بمدينة نصر كلا من، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيرة التضامن غادة والى، وأهداهم درع المركز، عقب مشاركتهما فى فعاليات المؤتمر العاشر لمكافحة الإدمان بمقر المركز بمدينة نصر.
وقال البابا خلال كلمته اليوم بالمركز، إن وجود وزيرة التضامن غادة والى اليوم فى المؤتمر السنوى لمكافحة الإدمان يقدم صورة رائعة على المشاركة الوطنية والمجتمعية.
وأضاف البابا تواضروس، أن مشكلة الإدمان مشكلة خطيرة تزداد حدة فى مجتمعنا، أما أن هذه المشكلة تصل لمرحلة الطفولة فهذا أمر فى غاية الخطورة، فالأطفال هم الزهور وهدية الله للإنسانية ولا يوجد عالم بدون زهور، وحين نرى أطفالا نشعر أنهم براعم المستقبل.
وأكد البابا أن النفس الشبعانة تدوس العسل والنفس الجائعة كل مر حلو، موضحا أن النفس الشبعانة من الحب داخل الأسرة والمدرسة والكنيسة أو المسجد وداخل المجتمع عامة، مشيرا إلى أنه عندما يكتمل إحساس الإنسان فى صغره بالشبع فى الحب يكون إنسانا رائعا، وأن الوقاية الأولى من الإدمان يتحقق بإيجاد مجتمعات بها حب.
وتابع البابا أن إحساس الإنسان بشبعه فى الحب أهم عوامل الوقاية، وأن هناك أنواعا أخرى من الإدمان منها إدمان الميديا واستخدام الأجهزة الحديثة.
من جهتها، قالت غادة والى وزيرة التضامن، إنه لوحظ مؤخرا تدنى فى سن بداية التعاطى، مشيرة إلى أنهم يأملون لطرح الحلول لهذه القضية بطرق إبداعية، حيث إن نسبة التدخين ارتفعت ل24ـ% عام 2013 بعد أن كانت 19% فى عام 2009.
وأضافت خلال المؤتمر السنوى العاشر لمكافحة الإدمان والذى يعقد تحت عنوان (طفولة بلا إدمان) بمقر مركز الحياة الأفضل لمكافحة الإدمان والايدز بمدينة نصر، أن متوسط الإنفاق على التدخين هو 199 جنيها شهريا، مشيرة إلى أن انتشار تعاطى المخدرات مؤخرا وانتشار ظاهرة إساءة استخدام العقاقير وانخفاض بداية سن التدخين ل10 سنوات، وأن 61% من المتعاطين فى مرحلة الإنتاج وبداية الحياة العملية.
وأكدت والى، أن الوزارة تضع على عاتقها التصدى لقضية حماية الأطفال من التعاطى والإدمان، وأن هذا المؤتمر يتواكب مع إرادة الحكومة السياسية للتصدى بعنف لهذه الظاهرة وعلى رأسها وزارات الداخلية والصحة والشباب.
مركز الحياة الأفضل للإدمان يكرم البابا تواضروس ووزيرة التضامن
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 12:49 م