مرضى التليف يمتنعون.. روشتة الصيام الآمن لمريض الكبد
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 11:03 م
الدكتور هشام أيوب- استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى
كتبت منى محمد
الصيام له العديد من الفوائد النفسية والعضوية للإنسان الطبيعى، ومرضى الكبد، حيث إن الصيام يساعد على تقليل الوزن، وضبط ضغط الدم، ونسبة الدهون الثلاثية، والكوليسترول بالدم، ويعتبر مرضى الكبد من أكثر الفئات التى تستفيد من الصيام.
ويقول الدكتور هشام أيوب، استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد، إن مرضى الكبد ينقسمون إلى ثلاثة أنواع، الأول هو مريض الكبد المستقرة حالته، وهذه الفئة يمكنها الصيام بشكل عادى، أما النوع الثانى فيضم الفئة التى لا يمكن للمريض الصيام إلا بعد استشارة الطبيب المختص، واتباع تعليماه الطبيب فى تناول الأدوية.
ويضيف أما الفئة الثالثة فهى الفئة المصابة بالتليف التام بالكبد، وبتلك الحالة يمنع المريض من الصيام نهائيا.
وعن كيفية إفطار مرضى الكبد قال أيوب إن المريض يجب أن يبدأ بتناول السكريات، وذلك لتعويض السعرات الحرارية بالجسم، ويفضل تناول بضع تمرات والماء أو اللبن، حيث يحتوى التمر على كميات كبيرة من الألياف والسكريات، كما أنها من الأطعمة سهلة الامتصاص، ثم يمكن للمريض أن يرتاح لمدة ربع ساعة، وذلك لتهيئة المعدة للاستقبال الطعام.
وتابع استشارى أمراض الجهاز الهضمى، يمكن لمريض الكبد تناول ما يرغب من الطعام بشرط، التقليل من الدهون، وخاصة الدهون التى قد تترافق مع اللحوم، فيفضل تناول اللحوم فقط، كما يفضل تقليل تناول اللحوم لهؤلاء المرضى، والابتعاد عن الأطعمة المسبكة، والثقيلة، وذات السعرات الحرارية المرتفعة.
ونصح د. هشام مرضى الكبد بالإكثار من تناول السلطات الخضراء، إضافة إلى الفواكة والخضروات، وخاصة المليئة بالألياف والماء، وعلى رأسها الخيار والطماطم، والبقوليات مثل الفول والعدس والقمح والفاصوليا والحلبة، ويستحسن تناولها منبتة، ويفضل تناول الأسماك عن اللحوم الحمراء، وتحدد كمية الفراخ والأسماك حسب حالة المريض ونسبة التليف، ويفضل الابتعاد عن الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة.
كما يفضل البدء فى تناول الحلويات بعد تناول الإفطار بساعتين على الأقل، مع عدم الإكثار من تناولها خوفا من زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنها تسبب عسر الهضم، والانتفاخ، وتزيد من العطش خلال النهار.
وعن تناول العصائر يفضل تناول العصائر الطبيعية مخففة بالماء، قليلة السكر، كما يمكن تناول مشروبات الرمضانية بشرط عدم الإسراف، ويفضل ألا يزيد عن تناول كوب واحد من تلك العصائر، ولكن مع الإكثار من تناول الماء، كوب من الماء كل الساعة.
أما عن السحور فيجب أن يتم تأخير الإفطار قدر الإمكان، بالإضافة إلى تناول الإطعام باعتدال، كما يجب تناول الأطعمة التى تحتوى على البوتاسيوم وعلى رأسها الموز.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصيام له العديد من الفوائد النفسية والعضوية للإنسان الطبيعى، ومرضى الكبد، حيث إن الصيام يساعد على تقليل الوزن، وضبط ضغط الدم، ونسبة الدهون الثلاثية، والكوليسترول بالدم، ويعتبر مرضى الكبد من أكثر الفئات التى تستفيد من الصيام.
ويقول الدكتور هشام أيوب، استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد، إن مرضى الكبد ينقسمون إلى ثلاثة أنواع، الأول هو مريض الكبد المستقرة حالته، وهذه الفئة يمكنها الصيام بشكل عادى، أما النوع الثانى فيضم الفئة التى لا يمكن للمريض الصيام إلا بعد استشارة الطبيب المختص، واتباع تعليماه الطبيب فى تناول الأدوية.
ويضيف أما الفئة الثالثة فهى الفئة المصابة بالتليف التام بالكبد، وبتلك الحالة يمنع المريض من الصيام نهائيا.
وعن كيفية إفطار مرضى الكبد قال أيوب إن المريض يجب أن يبدأ بتناول السكريات، وذلك لتعويض السعرات الحرارية بالجسم، ويفضل تناول بضع تمرات والماء أو اللبن، حيث يحتوى التمر على كميات كبيرة من الألياف والسكريات، كما أنها من الأطعمة سهلة الامتصاص، ثم يمكن للمريض أن يرتاح لمدة ربع ساعة، وذلك لتهيئة المعدة للاستقبال الطعام.
وتابع استشارى أمراض الجهاز الهضمى، يمكن لمريض الكبد تناول ما يرغب من الطعام بشرط، التقليل من الدهون، وخاصة الدهون التى قد تترافق مع اللحوم، فيفضل تناول اللحوم فقط، كما يفضل تقليل تناول اللحوم لهؤلاء المرضى، والابتعاد عن الأطعمة المسبكة، والثقيلة، وذات السعرات الحرارية المرتفعة.
ونصح د. هشام مرضى الكبد بالإكثار من تناول السلطات الخضراء، إضافة إلى الفواكة والخضروات، وخاصة المليئة بالألياف والماء، وعلى رأسها الخيار والطماطم، والبقوليات مثل الفول والعدس والقمح والفاصوليا والحلبة، ويستحسن تناولها منبتة، ويفضل تناول الأسماك عن اللحوم الحمراء، وتحدد كمية الفراخ والأسماك حسب حالة المريض ونسبة التليف، ويفضل الابتعاد عن الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة.
كما يفضل البدء فى تناول الحلويات بعد تناول الإفطار بساعتين على الأقل، مع عدم الإكثار من تناولها خوفا من زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنها تسبب عسر الهضم، والانتفاخ، وتزيد من العطش خلال النهار.
وعن تناول العصائر يفضل تناول العصائر الطبيعية مخففة بالماء، قليلة السكر، كما يمكن تناول مشروبات الرمضانية بشرط عدم الإسراف، ويفضل ألا يزيد عن تناول كوب واحد من تلك العصائر، ولكن مع الإكثار من تناول الماء، كوب من الماء كل الساعة.
أما عن السحور فيجب أن يتم تأخير الإفطار قدر الإمكان، بالإضافة إلى تناول الإطعام باعتدال، كما يجب تناول الأطعمة التى تحتوى على البوتاسيوم وعلى رأسها الموز.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة