وأشار "خامنئى" إلى أن أمريكا فى مفاوضتها مع الدولة الإيرانية تحاول أن تلعب دور الشرطى الذى يحاول أن يقنع إسرائيل بعدم الهجوم على إيران أو قصف مواقع مفاعلها النووى، ليردف قائلا "إن الأمر غير حقيقى وأن كل من إسرائيل وأمريكا يعرفا أن تكلفة الهجوم على الدولة الإيرانية ستكون فادحة وغير مرضية للطرفين"، لافتا إلى أن الغرب ليس لديه لغة يستخدمها مع إيران سوى التهديد وفرض العقوبات الاقتصادية، ويحاول أن يقنع إيران بتخليها عن برنامجها النووى مقابل إلغاء تلك العقوبات وفك الحصار الاقتصادى عن إيران، علما بأن إيران تصر على سلمية برنامجها النووى، معتبرة أن الأسلحة النووية التى تمتلكها إسرائيل هى التهديد الحقيقى للسلام فى المنطقة.
وأظهر "خامنئى" ثقته فى الرئيس الإيرانى الحالى "حسن روحانى" الذى تتوجه إليه أصابع الاتهام بأنه مفرط بعض الشىء فى مفاوضاته مع الغرب حول الملف النووى الإيرانى، وقال خامنئى إنه يدعم الرئيس الحالى وكله ثقة بأن فريق المفاوضات الإيرانى لن يتنازل عن حق الدولة الإيرانية.
