مأساة مراهقة أمام محكمة الأسرة.. رحاب تقيم دعوى إثبات زواج بعد تورطها فى علاقة مع مدرسها.. وتؤكد: تزوجنى عرفى وأقام معى علاقة جنسية.. والأستاذ: البنت عندها عقده نفسية.. والمحكمة ترفض الدعوى

وقفت المراهقة التى تزعم الزواج بمدرسها أمام محكمة الأسرة والدموع تملا عينها وقالت: كنت فى الصف الأول الثانوى عندما تعرفت عليه حيث كان مدرس اللغة الإنجليزية، كان ينظر لى نظرات تصيبنى بالخجل من نفسى، أوهمنى بحبه لى ورغم أننى كنت أعرف سمعته وعلاقته بالعديد من الفتيات أوقعنى بكلامه المعسول وسلمت له جسدى بعقد عرفى لمدة شهور ولكنه بعدها تهرب منى وها أنا أقف دون أن أجد ما أثبت به زواجى منى وخداعى "هذه هى كلمات قالتها "رحاب.ع.س" بدعوى إثبات الزواج التى أقامتها ضد مدرسها "مصطفى.ع.م"أمام محكمة الأسرة بإمبابة.

وتابعت "رحاب" تحكى حسب روايتها ظروف زوجها من هذا المدرس: عندما كان يدخل الفصل كنت أشعر بالارتباك والتوتر فهو ينظر لى نظرات وكأنها تعرينى وكان يتعمد أن يتحسسنى عندما أقترب منه، وعندما يجدنى فى الطرقة يقف ويكلمنى بأسلوب لطيف يوحى بأنه يتحدث مع حبيبته وليست تلميذته، فوقعت فى حبه دون إرادتى.. الله وحده هو الذى يعلم.

وأكملت التلميذة "رحاب" تطورت العلاقة عندما أصبحت فى الصف الثانى الثانوى وأصبحت اخرج معه بعد المدرسة واكلمه بالساعات وأصبحت مدمنة رويته لا يمر يوم أو ساعة بدون سماع صوته إلى أن اقترح أن نتزوج وعندما طلبت منه الانتظار حتى انهى مرحله الثانوى رفض وأصر أن نتزوج عرفيا.

وأضافت "رحاب" بدعواها التى حملت رقم 1453 لسنة 2014: للأسف طاوعته وكتبنا أنا وهو ورقة، قال فيها بالنص "أنا مصطفى.....، أتعهد بالزواج من رحاب.....، على سنة الله ورسوله، وملتزم تجاهها بالحفاظ عليها وبأنها مسئولة منى، وأقر أنها زوجتى، "وبعدها توجهنا إلى شقته ورغم خوفى منه ولكنى كنت أحبه فسلمت له جسدى وأقام معى علاقة جنسية وقضينا طوال اليوم بالمنزل إلى أن جاء الليل فقام بإيصالى حتى باب المنزل، وتكررت لقاءاتى معه فى الشقة طوال السنة، فكان يعاملنى بمنتهى الرقة ويساعدنى فى المذاكرة لدرجة أننى حصلت على مجموع كبير جدا بسبب قربه منى.

واستكملت "رحاب" بدأ فى التغير وعندما وصلت للصف الثالث الثانوى أصبح يرفض مقابلتى دون سبب ولا يكلمنى فى المدرسة وعندما أتصل به ينهى المكالمة ويرفض الحديث معا حتى كدت أن أصب بالجنون وظهر علىّ أمام الجميع وأسرتى أن خطبا ما أصابنى، وعندما واجهته وقلت له أننى سأبوح بهذا السر للجميع تعدى علىّ وضربنى، وقال إنه لن يتزوجنى، وواجهنى بإننى لن أستطيع إثبات الزواج منه فوجدت نفسى مجبرة بأن أصارح أهلى وأقمت هذه الدعوى.

فيما رد المدرس "مصطفى"، أمام هيئة المحكمة بأن الطالبة مصابة بمرض نفسى ومعقدة بسبب وفاة والداتها، و كانت تحاول بأى طريقة أن تجعله يحبها رغم محاولته التهرب منها ومعاملتها كتلميذة فقط، إلا أنها تطارده باستمرار ويعلم الله أننى لم أتزوجها وأنها كاذبة ويبدو أنها أخطأت مع أحد وتريد أن تلفق بى التهمة.


وقضت محكمة الأسرة برفض الدعوى وحكمت لصالح المدرس "مصطفى".. لكن الفتاة ما زالت حتى الآن تصر على الزواج منه وأكد المحامى أنهم لن يستسلموا.