يوم السادس من أكتوبر 1973, العاشر من رمضان 1393 هجرية, أعظم أيام مصر, يوم لا ينساه شعب مصر الحر الأبى صانع أعظم الحضارات والثورات, يوم خلده التاريخ الحديث, يوم العزة والكرامة والكبرياء والمجد والفخر والتفاخر للمصريين, يوم الانتصار, يوم العبور المجيد, يوم عودة الحق إلى أصحابة, يوم سقوط أكذوبة أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر, يوم تطهير أغلى بقعة فى مصر سيناء من دنسهم ونجاستهم, يوم سقوط المخطط الصهيونى.
تعالوا بنا جميعًا شعب مصر الحر الأبى فى هذا اليوم المجيد الخالد العاشر من رمضان نتباهى ونفتخر بجيش مصر العظيم خير أجناد الأرض الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة من أجل إعلاء كلمة وطن ما أحلها, وما أروعها, وما أجملها وما أعز بها كلمة إنها مصر الكنانة, هؤلاء ما زالوا يضحون بأرواحهم وراحتهم من أجل مصر وشعبها, هؤلاء هم مصدر الأمن الأمان للشعب المصرى, بل للعروبة كلها.
وفى هذه الذكرى العطرة العاشر من رمضان تحية تقدير وعرفان وامتنان وإعظام إلى كل جندى وقادة حرب أكتوبر المجيد, والتى قال قائدها السادات مقولته الخالدة الشاهدة على كل العصور: "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمأن ويأمن بعد خوف, إنه قد أصبح له درعًا وسيف" حفظ الله مصر وشعبها, وجيشها خير أجناد الأرض.. آمين.
م.السيد حنفى يكتب: هؤلاء هم مصدر الأمن والأمان
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 01:59 م
حرب اكتوبر - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة