استغنى ديبورتيفو لاكورونيا اليوم الثلاثاء، عن خدمات مدربه فرناندو فازكيز فى خطوة دفعت الرجل، الذى قادهم للعودة لدورى الدرجة الأولى الإسبانى لكرة القدم الموسم الماضى إلى مهاجمة مسئولى النادى.
وقال النادى الإسبانى فى بيان مقتضب على موقعه على الإنترنت، "قرر مجلس ادارة نادى ديبورتيفو الاستغناء عن خدمات فرناندو فازكيز كمدرب للفريق الأول".
ورد فازكيز بقوله أنه شعر بالخيانة بعدما اعتقد أنه سيبقى فى منصبه للموسم المقبل، بعد أن قادهم للحصول على المركز الثانى فى دورى الدرجة الثانية ليحصل على بطاقة ترقى مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مجلس الإدارة استغنى عن خدمات فازكيز، بسبب تعليقات اعتبرها النادى انتقادات ضده.
وأبلغ فازكيز الصحفيين "أنا مندهش.. كأن شخصا سرق رغيفا ليحصل على عقوبة السجن لخمسين عاما".
وتابع المدرب البالغ من العمر 59 عاما، "خاننى أشخاص كنت اعتقدهم أصدقائى".
واستطرد "حينما أبلغونى شعرت أن شخصا طعننى بخنجر".
ديبورتيفو لاكورونيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة