رئيس الحكومة الأردنية: المملكة فى أمان رغم ما يحيط بنا من أحداث

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 04:17 ص
رئيس الحكومة الأردنية: المملكة فى أمان رغم ما يحيط بنا من أحداث رئيس الوزراء الأردنى عبد الله النسور
عمان (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء الأردنى، عبد الله النسور، إن بلاده تتمتع بالأمن رغم ما تشهده الحدود مع العراق ومع سوريا من أحداث مختلفة.

وفى لقاء طارئ جمعه بمجلس الأعيان "الغرفة الثانية بالبرلمان" لمناقشة تطورات الأوضاع فى المنطقة بحضور عدد من الوزراء، مضى النسور قائلا إن المملكة لا تواجه أى أخطار تهدد أمنها، رغم ما تشهده حدودها مع العراق وسوريا من أحداث، منددا بالإرهاب أيا كان مصدره.

وتابع: "لا خوف على الأردن من تداعيات الأحداث فى المنطقة، ولكن هذا لا يعنى أن نجلس ونستريح، بل علينا حكومة وأجهزة أن نقوم بدورنا واستعداداتنا على أتم وجه".

فيما قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ناصر جودة، إن ما يجرى فى العراق ليس بمعزل عما يجرى فى سوريا، مضيفا أن الأردن موقفه ثابت تجاه الأزمة السورية وهو الدعوة إلى حل سياسي.

ويقول نظام بشار الأسد فى سوريا إنه يواجه مؤامرة إقليمية ودولية تستهدف إسقاطه باعتباره، وفقا لدمشق، يناهض إسرائيل والسياسات الأمريكية فى المنطقة، فيما تردد المعارضة أنها تسعى إلى إنهاء أكثر من 40 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة نظام ديمقراطى يتم فيه تداول السلطة.

وأودى الصراع المسلح بين قوات النظام والمعارضة بحياة أكثر من 160 ألف شخص، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، وشرد حوالى تسعة ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة، من أصل تعداد سوريا البالغ حوالى 22.5 مليون نسمة.

أما وزير الداخلية الأردنى، حسين المجالى، فاستعرض الأوضاع على الحدود الشمالية والشرقية وتداعياتها الداخلية، مؤكدًا متابعة الحكومة وأجهزتها الأمنية للتطورات الجارية، واتخاذها جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الأردن.

ووصف المجالى الوضع على الحدود العراقية الأردنية بـ"الآمن"، وأضاف أن حركة التنقل وحركة الركاب مستمرة رغم انخفاضها إلى النصف، فيما ارتفع طلب التأشيرات من قبل العراقيين إلى نحو الضعف.

والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتى تصل إلى 375 كلم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التى يدخل منها اللاجئون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة