حكايات أشهر 4 مساجد أثرية بسوهاج.. الجامع العتيق شاهد على العصر الفاطمى.. ومسجدا العارف بالله والأمير حسن بأخميم.. والجامع الصينى بجرجا يرجع للعصر العثمانى

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 04:15 ص
حكايات أشهر 4 مساجد أثرية بسوهاج.. الجامع العتيق شاهد على العصر الفاطمى.. ومسجدا العارف بالله والأمير حسن بأخميم.. والجامع الصينى بجرجا يرجع للعصر العثمانى صورة أرشيفية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشتهر محافظة سوهاج بالمساجد والآثار الإسلامية العتيقة، ومن أهم تلك المعالم "الجامع العتيق" ويرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطى"، ويحوى المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغورى، ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطى بالقيسارية فى قلب مدينة سوهاج، ويرجع تاريخه إلى عصر الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمى 527هـ، ولعل تصدع المسجد وعدم فلاح أى ترميم به جعل وزارة الأوقاف تقوم بإزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد.

ثم يأتى"مسجد العارف بالله" وهو من أشهر معالم ومساجد محافظة سوهاج ويرجع تاريخه إلى القرن الثامن الهجرى وقد أعيد بناؤه 1968، ويوجد بجوار المسجد مدافن للأمراء وقبر "مراد بك الكبير".

ويعد مسجد العارف بالله من أقدم مساجد محافظة سوهاج، حيث يرجع تأسيسه للقرن الثامن الهجرى ويقع المسجد فى قلب مدينة سوهاج، وتم تجديده فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بتكلفة 20 مليون جنيه، وتزيد مساحة المسجد على سبعة آلاف متر مربع ويقصده بعض المسئولين أثناء زيارتهم لسوهاج ويوجد ضريح للعارف بالله بجناح ملحق بالمسجد سمى باسمه وللضريح مدخلين أحدهما من الخارج للرجال والآخر من الداخل للنساء.

والعارف بالله هو لقب أطلق عليه، أما الاسم الحقيقى له فهو إسماعيل بن على بن عبد السميع بن عبد العال اليمانى الملقب بحسين أبو طقية والملقب أيضا بفحل الرجال وولد بقرية دندرة بقنا، ثم انتقل إلى سوهاج، وهو من عائلة الأشراف وله أشقاء ثلاثة هم الشريف عبد الظاهر وشهاب الدين والشيخ عبد الكريم ولكل منهم مقام بقنا.

"مسجد الأمير حسن" بأخميم والذى أنشأه الأمير حسن بن الأمير محمد سنة (1117-1121) هجرى والذى توفى 1132، ودفن بضريح ملاصق للمسجد ويشغل هذا المسجد مساحة مستطيلة تبلغ 648 مترا مربعا، ويشتهر ذلك المسجد بالمئذنة وباستخدام أعمدة خشبية تحمل السقف، وكذلك بكثرة العناصر الزخرفية والمعمارية والهندسية الرائعة.

"مسجد ومئذنة الأمير محمد" وتمثل هذه المأذنة الوحدة الوحيدة الباقية من مسجد الأمير محمد الذى يقع على الجانب الغربى لشارع القيسارية بأخميم وتشبه بشكلها العام مأذنة جامع الأمير حسن، وتتكون من 3 طوابق تبدأ من مستوى سطح الأرض ويصعد لها سلما داخليا حلزونيا، وترجع إلى العصر العثمانى.

"الجامع الصينى" بجرجا ويرجع تاريخه إلى العصر العثمانى وأنشأه الأمير محمد بك الفقارى عام 1117 هجرية وتم تجديده عام1794ميلادية وله مئذنة ترتفع 3 طوابق.

"جامع عثمان" بجرجا، وهو من المساجد الأثرية ذات الطراز المعمارى المتميز، حيث يزين المدخل كتابات وحليات معمارية وزخارف جميلة ويرجع تاريخة إلى العصر العثمانى.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة