قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان تعيد إلى الأذهان ما تكبده أبناء سيناء على يد الصهاينة من احتلال أرضهم والتنكيل بهم .
وأشار "جهامة"، فى تصريحات له إلى أن أبناء سأرض الفيروز بمختلف مواقعهم سجلوا فى تاريخ النضال المصرى الحديث أنهم كانوا جسرا أفضى إلى انتصار العاشر من رمضان من خلال دورهم الوطنى الذى يشهد به التاريخ والسجلات الرسمية عندما كانوا وهم تحت نيران الاحتلال عيونا لمصر فى المكان .
ولفت إلى أن كتائب المجاهدين من أبناء سيناء انطلقت طوال فترة الاحتلال فى نضال ضد الإسرائيليين تحت إشراف المخابرات، وتم تشكيل منظمة سيناء العربية التى أذاقت الاحتلال الويلات.
وتابع "ضمت هذه المنظمة المخلصين من الشباب الوطنى والذين انطلقوا فى مهامهم بعضهم يجمع المعلومات عن تحركات قوات الاحتلال وتمركزاتها وما يصل إليها من آليات، والبعض يؤدى مهام عسكرية تتمثل فى هجوم وإحراق وتفجير لتمركزات العدو وضرب معسكرات، وطال المناضلون التنكيل والتعذيب والزج بمن تم ضبطه منهم فى السجون الإسرائيلية" .
وأكد رئيس جمعية مجاهدى سيناء أن كل هذه الأعمال تؤكد أن لأهل سيناء دورهم الوطنى الذى مهد للانتصار وتحرير الأرض، مشددا على أن هذه الذكرى تحل وسيناء كلها تتطلع أن تكون جنة مصر آمنة مستقرة، كتحية لشعب مصر وللقوات المسلحة لدورها سيناء فى وقت الحرب والسلم.