بعد مرور 41 عاما على ذكرى العاشر من رمضان انتصر جيشنا الباسل على العدو الاسرائيلى فى هذا الشهر العظيم وأظهرت شجاعة وبسالة الجندى المصرى، وقدرته على الصمود والتحدى وإيمانه وثقته بالله وإطلاق صيحة الله أكبر التى زلزلت أركان الجيش الإسرائيلى وبثت فى نفوسهم الرعب, وتم القضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر فى فترة زمنية وجيزة 6 ساعات أحدثت انهيارا فى الجيش والشعب الإسرائيلى وتم تدمير خط بارليف الذى قيل عنه أنه لا يمكن أن يزال إلا بالقنابل الذرية هدمناه وبخراطيم المياه التى أبدع فكرتها العقل العسكرى المصرى بفضل الله وكفاءة المهندسين العسكريين المصريين وهذا الانتصار العظيم.
أذهل العالم وأثر فى مسارات الاستراتيجيات العالمية وأصبح نموذجا يتم تدريسه فى كل دول العالم.. الذى قال عنه موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى، "إن المصريين يحتاجون إلى سلاح المهندسين الأمريكى والروسى معا ليقوما بإزالة خط بارليف ..لا يعلم ديان أن الله قال فى قرآنه "اعدوا لهم ما استطعتم من قوة".
فحرب رمضان - أكتوبر ملحمة عسكرية بكل المقاييس أحدثت ثورة فى الفكر الاستراتيجى، وأصبحت مرجعا للدارسين فى المعاهد العسكرية ومراكز الدراسات الإستراتيجية فى العالم.
إن حرب رمضان - أكتوبر أذهلت العالم وأطاحت بالجندى والآلة الإسرائيلية وهدمت نظرية الأمن الإسرائيلية التى تعتمد على الردع النفسى والمادى، وقد اعترف هنرى كسينجر مستشار الأمن القومى الأمريكى بعد حرب أكتوبر المجيدة "لولا الجسر الجوى الأمريكى والدعم المتواصل لزالت إسرائيل من الوجود"
" فكان التضامن العربى مع مصر وسوريا له الأثر الفعال فى انتصار العرب على إسرائيل".
ولا ننسى موقف الملك فيصل رحمة الله عليه، حيث كان له دور بطولى فى وقف ضخ البترول إلى الغرب وعدم الرضوخ لأمريكا، الأمر الذى فطن إليه الغرب فيما بعد ونجح فى بث الفرقة بين العرب وإدخالهم فى حروب فيما بينهم كما هو الحاصل الآن, لأن فى اتحاد العرب قوة وهزيمة لإسرائيل ومن يواليها.
على مدى أكثر من ثلاثين عاما والنصر كان يختزل فى شخص الرئيس المخلوع مبارك قائد القوات الجوية، ولكن فرسان إعداد هذه المعركة هم وزير الحربية الفريق احمد إسماعيل ورئيس الأركان الفريق سعد الدين الشاذلى ورئيس هيئة العمليات الفريق محمد عبد الغنى الجمسى وقائد قوات الدفاع الجوى الفريق محمد على فهمى وقائد القوات البحرية اللواء محمود فهمى علاوة على باقى الأفرع الرئيسية، وقادة الجيوش الميدانية ومديرى الاسلحة النوعية والخدمية وقادة الألوية.
فإذا خططنا وأعددنا الدراسات كما خططنا لحرب رمضان المجيدة بالأسلوب العلمى واستعدنا روح العاشر من داخل جميع المصريين وأن يتكاتف أبناء الوطن الواحد حتى تصل السفينة إلى بر الأمان فإننا فى حاجة ماسة إلى تصفية الخلافات والتفرغ للبناء بروح الفريق الواحد فالامم تتقدم بوحدة الصف والهدف.
جمال المتولى جمعة يكتب: روح العاشر من رمضان التى نفتقدها
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 12:11 م
حرب 6 أكتوبر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الاصيل
رمضان شهر الاتتصارات
عدد الردود 0
بواسطة:
على تاج الدين
الاستعانة بروح العشر من رمضان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزيز
لو طبقنا روح العاشر من رمضان لدخلت قوننا المسلحة تل ابيب
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد العربى
وخدة الصف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
الغطرسة الاسرائيلية
عدد الردود 0
بواسطة:
على شحاتة
اين الجامعة العربية