قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن المنشورات التى قامت الجماعات الإرهابية بتوزيعها على أهالى سيناء اليوم، والتى تؤكد فيها للمواطنين انها تسعى لنشر الشريعة الإسلامية ومطالبة الأهالى بالتعاون معها فى مخططها ، سيناريو خطير ولا يجب أن نعتبره حادثا عارضا، ولكنه يجب أن يستوقفنا جميعًا، ويؤكد ما حذر منه الرئيس السيسى فى كلمته أمس ممن يسيئون استخدام الدين بهدف هدم الدولة.
وأضاف فى تصريحات صحفيه له اليوم أنه على الدولة بكافة مؤسساتها الأمنية أن تتعقب هذا التنظيم الذى يسعى لاستغلال العاطفة الدينية لدى المصريين لاستدراج مصر إلى فخ التناحر باسم الدين كما حدث فى الدول المجاورة.
وطالب الزيادى وسائل الإعلام بكشف حقيقة التنظيمات الإرهابية التى بدأت فى هدم مؤسسات وجيوش الدول العربية بداعى تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلًا، الإسلام ضد القتل والتخريب وسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ وترويع وتجويع الآمنين.
وقال القيادى بحزب المؤتمر، نحن نثق تمامًا فى وطنية أهلنا فى سيناء وأنهم يمثلون حائط الصد الأول ضد المؤمرات التى تحاك لمصر من قبل الجماعات التكفيرية وأن محاولات استعطافهم ستفشل، وأن هذه المحاولات الخبيثة تؤكد أن هؤلاء القتلة والإرهابيين يجهلون التاريخ ولا يعرفون نضال بدو سيناء.