الصحف البريطانية: ترشيح الجلبى لرئاسة وزراء العراق يؤكد يأس أمريكا فى إيجاد بديل للمالكى.. مرشد الثورة الإيرانية: أمريكا وإسرائيل يتناوبان دور شرطى المنطقة لاستفزازنا.. تل أبيب تهدد بغزو برى لقطاع غزة

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 01:14 م
الصحف البريطانية: ترشيح الجلبى لرئاسة وزراء العراق يؤكد يأس أمريكا فى إيجاد بديل للمالكى.. مرشد الثورة الإيرانية: أمريكا وإسرائيل يتناوبان دور شرطى المنطقة لاستفزازنا.. تل أبيب تهدد بغزو برى لقطاع غزة
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : ترشيح الجلبى لرئاسة وزراء العراق يؤكد اليأس الأمريكى فى العثور على بديل للمالكى

نشرت الجارديان تقريرا يسلط الضوء على الخيار الأخير الذى طرحته الإدارة الأمريكية ليكون بديلا لرئيس الوزراء العراقى الحالى "نورى المالكى"، وهو "أحمد الجلبى" الذى لا يتمتع بجماهيرية فى الشارع العراقى لارتباط اسمه بالعديد من قضايا الفساد وأيضا عدم ثقة الأمريكيين فيه.

ورصد التقرير حياة أحمد الجلبى "70 عاما" الذى ينتمى إلى عائلة شيعية ثرية كانت تعمل فى التجارة فى العهد الملكى للعراق القريبة آنذاك من بريطانيا، ولكن العائلة انتقلت من العراق وصفت ثروتها بعد انقلاب عبد الكريم قاسم عام 1958 وإنهاء الحكم الملكى فى العراق.

ويقول التقرير إن "الجلبى" حقق جانبا كبيرا من حجم ثروته عن طريق استثماراته فى لبنان، مما أتاح له تكوين علاقات قوية مع الكثير من الساسة ورجال الاستخبارات والشخصيات الدولية المرموقة، وأيضا عُرف بدعمه للثورة الإسلامية فى إيران، لأنها حسب ما اعتقد آنذاك ستكون داعمة للطائفة الشيعية فى العراق المطاردة من قبل نظام صدام البعثى.

بداية "الجلبى" فى التعامل مع عناصر الاستخبارات الأمريكية كانت فى بريطانيا عندما استخدم صلاته لتكوين حلف من منفيى العراق فى الخارج، ومن ثم تأسيسه منظمة "لجنة الفعل المشتركة" التى تلقى من خلالها الملايين كدعم مادى من الإدارة الأمريكية التى كانت تشجعه على معارضة نظام الرئيس الراحل "صدام حسين"، وتعاون "الجلبى" مع الطرف الأمريكى لإقصاء صدام عن الحكم والسماح للقوات الأمريكية بالتواجد داخل العراق، كما قام أيضا بتلفيق ملفات تؤكد وجود أسلحة كيماوية داخل العراق ليسهل عملية احتلالها من قبل الجيش الأمريكى، لكنه رغم كل هذا لم يحظ بثقة الإدارات الأمريكية المتعاقبة بسبب صلاته القوية بالدولة الإيرانية.

ووصل الأمر إلى حد اختيار السياسى "إياد علاوى" بدلا منه كرئيس للوزراء واختياره كنائب له ووزير للبترول، الأمر الذى زج باسمه فى العديد من قضايا الفساد والتربح مما جعله شخصا غير موثوق فيه من قبل أمريكا بل وممنوع من زيارة سفارتها فى العاصمة بغداد.

اليوم ترشيح اسمه لرئاسة وزراء العراق يكشف عن مدى يأس أمريكا فى إيجاد بديل لرئيس الوزراء الحالى الذى تفاقمت فى عهده الأزمة الطائفية فى العراق، وترى أمريكا أنه سيكون قادرا على توحيد الأطراف المختلفة فى العراق لما يتمتع به من قدرة على المناورة، ولكن رئاسته لن تستمر طويلا بسبب ضعف أرضية مريديه فى العراق.

إسرائيل تهدد بتصعيد الخلاف مع حماس إلى غزو برى لقطاع غزة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن إسرائيل كثفت من قصفها الجوى لمواقع مختلفة فى غزة، أمس الاثنين، فى إطار الرد على قتل 3 مراهقين إسرائيليين فى الضفة بعد اختطافهم الشهر الماضى، مهددة بتصعيد الحرب ضد حماس بغزو برى يجتاح قطاع غزو وفقا لما نشرته الجارديان.

وقامت إسرائيل بجمع عناصر المشاة فى الجيش الإسرائيلى فى الحدود المتاخمة لقطاع غزة لتوجيه غزو برى محتمل إلى هناك بعد تواصل توجيه الصواريخ من القطاع إلى غزة كرد لحركة حماس على توجيه ضربات لعناصرها فى الضفة الغربية.

وقصفت حماس إسرائيل بحوالى 300 صاروخ حتى الآن لم يحقق منها أى إصابات بالغة داخل إسرائيل، متوعدة بتوجيه صواريخ تصل إلى "تل أبيب"، علما بأن القصف الإسرائيلى حصد أرواح 7 من عناصر المليشيات فى غزة أمس الاثنين.

ويقول تقرير الجارديان، نقلا عن المحللين فى الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، إن كلا من الطرفين لا يريد أن يدخل فى معركة دامية طويلة الأمد وباهظة التكاليف، مشيرا إلى تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" إلى ضغط من قبل المتشددين فى حكومته لتصعيد الهجوم على غزة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلى "أفيجدور ليبرمان" قد هدد أمس الاثنين بانسحابه مع حزبه من ائتلاف حكومة "نتانياهو" بسبب عدم تصعيد الهجوم على غزة.

يرى التقرير أيضا أن حماس تستهدف استفزاز الجانب الإسرائيلى لتوريطه فى حرب برية معها، قد تستجلب دعم العرب ودعم الشعب الفلسطينى بأكمله مما قد يعيد الحسابات فى المنطقة خلال الفترة القادمة.

وكان المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلى الجنرال "بيتر ليرنر" قد صرح بأن الجيش الإسرائيلى يستعد لغزو برى محتمل على غزة بعد تكثيف حماس لقصفها خلال الفترة الماضية.


التليجراف :مرشد الثورة الإيرانية: أمريكا وإسرائيل يتناوبان دور شرطى المنطقة لاستفزاز إيران

نشرت الصحيفة كواليس الإفطار الذى جمع بين آية الله على الخامنئى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية ومجموعة من مسئولى الدولة أمس، حيث صرح خامنئى أن كل من أمريكا وإسرائيل يقومان بدور شرطى المنطقة السيئ والآخر الطيب لمحاولة إخضاع إيران لتتخلى عن سعيها فى تبنى برنامج للطاقة النووية.

وأشار "خامنئى" إلى أن أمريكا فى مفاوضتها مع الدولة الإيرانية تحاول أن تلعب دور الشرطى الذى يحاول أن يقنع إسرائيل بعدم الهجوم على إيران أو قصف مواقع مفاعلها النووى، ليردف قائلا "أن الأمر غير حقيقى وأن كل من إسرائيل وأمريكا يعرفان أن تكلفة الهجوم على الدولة الإيرانية ستكون فادحة وغير مرضية للطرفين"، لافتا إلى أن الغرب ليس لديه لغة يستخدمها مع إيران سوى التهديد وفرض العقوبات الاقتصادية، ويحاول أن يقنع إيران بتخليها عن برنامجها النووى مقابل إلغاء تلك العقوبات وفك الحصار الاقتصادى عن إيران، علما بأن إيران تصر على سلمية برنامجها النووى، معتبرة أن الأسلحة النووية التى تمتلكها إسرائيل هى التهديد الحقيقى للسلام فى المنطقة.

وأظهر "خامنئى" ثقته فى الرئيس الإيرانى الحالى "حسن روحانى" الذى تتوجه إليه أصابع الاتهام بأنه مفرط بعض الشىء فى مفاوضاته مع الغرب حول الملف النووى الإيرانى، وقال خامنئى إنه يدعم الرئيس الحالى وكله ثقة بأن فريق المفاوضات الإيرانى لن يتنازل عن حق الدولة الإيرانية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة