وقامت إسرائيل بجمع عناصر المشاة فى الجيش الإسرائيلى فى الحدود المتاخمة لقطاع غزة لتوجيه غزو برى محتمل إلى هناك بعد تواصل توجيه الصواريخ من القطاع إلى غزة كرد لحركة حماس على توجيه ضربات لعناصرها فى الضفة الغربية.
وقصفت حماس إسرائيل بحوالى 300 صاروخ حتى الآن لم يحقق منها أى إصابات بالغة داخل إسرائيل، متوعدة بتوجيه صواريخ تصل إلى "تل أبيب"، علما بأن القصف الإسرائيلى حصد أرواح 7 من عناصر المليشيات فى غزة أمس الاثنين.
ويقول تقرير الجارديان نقلا عن المحللين فى الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، أن كلا من الطرفين لا يريد أن يدخل فى معركة دامية طويلة الأمد وباهظة التكاليف، مشيرا إلى تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" إلى ضغط من قبل المتشددين فى حكومته لتصعيد الهجوم على غزة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى "أفيجدور ليبرمان" قد هدد أمس الاثنين بانسحابه مع حزبه من ائتلاف حكومة "نتانياهو" بسبب عدم تصعيد الهجوم على غزة.
ويرى التقرير أيضا أن حماس تستهدف استفزاز الجانب الإسرائيلى لتوريطه فى حرب برية معها، قد تستجلب دعم العرب ودعم الشعب الفلسطينى بأكمله مما قد يعيد الحسابات فى المنطقة خلال الفترة القادمة.
وكان المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلى الجنرال "بيتر ليرنر" قد صرح بأن الجيش الإسرائيلى يستعد لغزو برى محتمل على غزة بعد تكثيف حماس لقصفها خلال الفترة الماضية.
