أيوه آسف وليه متأسفش؟, ما أكيد عملت حاجات فى حياتى كتير, تستاهل أنى أتأسف عليها, يعنى ممكن أكون ضايقت حد بدون قصد, أو وعدت ومقدرتش أوفى بوعدي, أو ظلمت حد من غير ما أشعر, عادى يعنى كلنا بشر وبنغلط, بس الأفضل أننا نعترف بغلطنا, نعترف بذنبنا, مش شرط نبرر أسباب الغلط, أو نتحدث عنه المهم نقول كلمة واحدة: آسف!, يمكن الكلمة ديه تريحك وتريح غيرك, يمكن ترجعنا نخاف كلنا على بعض تاني, فيه ناس بتخاف تتأسف, طب ليه؟ فاكر أن أسفك حيقلل منك, ما أنا قولتلك متقولش حتى آسف على أيه, ولا حتى تبرر السبب, كفاية أنك تحس أن ريحت ضميرك ورسمت البسمة على وجه غيرك.
يمكن البعض يفتكر أنى بتكلم عن نفسى وبس, لا مش حكاية كده, أنا بتكلم عن نفسى فعلًا بس برضه نفسى غيرى يعمل كده, ليه منفكرش أننا ننسى كل الخلافات اللى بينا وبين غيرنا, ليه منحاولش مواجهة الشر بالخير, ده فى حد ذاته حيخلى اللى فكر فى الشر يرجع فيه, ويحاول يبقى خير زيك, وليه لا؟, ما أكيد حيحاول يقلدك علشان يثبتلك أنه زيه زيك, أنه بيفكر زيك, أنه طيب ورحيم زيه زيك بالظبط, ممكن تكون ديه دعوة مننا للتسامح, وليه منتسمحش؟, ما التسامح حيريحك وحيريح غيرك, ياريت بجد ننسى أى خلافات ما بينا, ونسامح الآخرين على أى سوء سواء بقصد أو بدون قصد, ونبدأ حياة جديدة, نحس من خلالها أننا أخوات بنخاف على بعض بجد.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Nagla saeed
مقال جميل
مقال جميل يدعو إلى المثالية ونبذ الانانية