السفير اليابانى يشيد بجهود حكومة "محلب" بدعم الاستقرار

الإثنين، 07 يوليو 2014 07:21 م
السفير اليابانى يشيد بجهود حكومة "محلب" بدعم الاستقرار توشيرو سوزوكى ، سفير اليابان فى القاهرة
كتبت – مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، مع توشيرو سوزوكى ، سفير اليابان فى القاهرة، أمس الأحد، مجالات التعاون المشترك بين البلدين.

تقدم سفير اليابان بالتهنئة الوزيرة والحكومة الجديدة متمنياً التوفيق ومزيد من التعاون المشترك بين البلدين، وأعربت سيادتها عن تقديرها لدور الحكومة اليابانية الداعم لمصر فى المرحلة الحالية واهتمامها بتنفيذ مشروعات تنموية تثرى محفظة التعاون مع الجانب اليابانى والتى تتضمن مشروعات تخدم قطاعات تنموية حيوية مثل الموارد المائية والرى، الكهرباء والطاقة، النقل، الصحة، والتعليم.

وأشاد المسئول اليابانى بمجهودات الدولة والحكومة الجديدة فى اتخاذ خطوات جادة لتحقيق الاستقرار مؤكداً على استعداد الحكومة اليابانية لتقديم الدعم التنموى اللازم لمصر.

تباحث الجانبان حول المشروعات ذات الاهتمام المشترك ومن بينها "مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة" الذى سيساهم فى حل الأزمة المرورية فى مصر من خلال خدمة نصف مليون راكب يومياً، ومشروع "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا(E-JUST)" والذى بذلت الحكومتان المصرية واليابانية جهوداً كبيرة لضمان التنفيذ والإدارة بكفاءة عالية حيث أنه يعد أحد أهم المشروعات التعليمية الرائدة بين البلدين، كما تم التباحث حول أفضل السبل والمقترحات التى يمكن تنفيذها لدفع تنفيذ مشروع " المتحف المصرى الكبير" الذى سيكون له الأثر الأكبر فى تشجيع السياحة ودعمها.

وأعلن الطرفان عن اهتمامهما ببدء تنفيذ منحة مشروع " توسعات مستشفى أبو الريش" التابع لجامعة القاهرة الذى سيخدم قطاع الصحة من خلال إنشاء مبنى عيادات خارجية وتجهيزه بالمعدات اللازمة.

وفى ختام اللقاء، أعربت الوزيرة عن أملها فى أن تشهد الفترة المقبلة دفعات جديدة للعلاقات المصرية اليابانية بما يعكس حجم ووزن الدولتين فى محيطهما خاصة فى ضوء اتخاذ الحكومة خطوات ايجابية نحو استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر، وكذلك تكثيف جهود التعاون المشترك للاستفادة من الخبرة والتكنولوجيا اليابانية وتنفيذ مشروعات حيوية تساهم فى تطوير البنية التحتية وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة