قالت الفنانة نيللى فى حوارها أمس السبت ببرنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن بداية عملها فى الفوازير كانت عندما كان فهمى عبد الحميد يقدم كاريكاتير وهى كانت تقوم بعمل تعبيرات عليه، وبعدها دخل الاستعراض للفوازير، موضحة أنها قامت بعمل استعراضات فى الأفلام الأمر الذى أهلها لعمل استعراضات أيضا فى الفوازير.
وتابعت: "أنا أول واحدة قمت بموضة فردة الجزمة الواحدة والحلق الواحد، وبعدها ظهرت فى العالم كله، وكنت أسافر لأحصل على الملابس وأمزقها وأغير فيها، لأنى أروبة وسابقة سنى ولا أريد لأحد أن يكون مثلى ويقلد ملابسى".
وصرحت نيللى: "مرة كنت أمثل فيلما وعلمت أن المنتج بخيل قليلا وقلت له إنى سأنزل من أجرى لتغيير الديكور وجلب ممثلين أكثر لإخراج العمل بشكل أقوى، وكنت فى كل مشهد ألبس شيئا مختلفا، وهذا الإبهار عائد لى وللتلفزيون، وأحب أن أشدد على أن التلفزيون المصرى على رأسى وخيره على رأسى أيضا".
وقالت: "لم أغير فريق عملى الخاص بالفوازير، ولكن هناك من توفى وتم استبداله، وأنا حزينة بسبب زيادة وزنى كيلو واحد بعد الفوازير، وتعاملى مع صلاح جاهين كان أنى أجلس أمامه على المكتب لمدة ساعات وهو يكتب، لأنه ممكن يسألنى فى كلمة ما أو مشهد ما يريد رأيى فيه، لأن هناك كلمة تنجح وكلمة أخرى من الممكن أن تسقط العمل".
وأضافت الفنانة أن الاستعراض أصبح الآن فى العالم أجمع، وأنها أول مرة عُرض عليها الأمر تعجبت، وقالوا لها إن التتر فقط يكون به استعراض، وبعدها دخلت عالم الفوازير وأهملت السينما، قائلة :"أنا لا أشاهد نهائيا فوازيرى التى قمت بعملها، والفترة الماضية كنت خائفة على مصر فلم أتابعها بشكل جيد، والفوازير الوحيدة التى أريد مشاهدتها وقمت بتمثيلها هى صورة و30 فزورة لأنها خاصة بنساء مصر والعالم المشهورين، وأنا أريد حلقات البرنامج ولكنى لا أستطيع الحصول عليها لأنى بحسب علمى ممنوع الحصول عليها من التلفزيون".
واستطردت الفنانة قائلة: "قضيت أكثر من نصف عمرى فى الخيال، رغم أن الحقيقة جميلة، لأنى كنت أتمنى أشياء كثيرة أن تحدث، ونلت حب الناس لى، وهو شىء رهيب بالنسبة لى، وهذه من دعوة والدتى لى، وميرفت شقيقتى لا يوجد لها موهبة بالتمثيل، وفيروز رائعة، وأنا لدى أذن موسيقية، ولو فكر أحد فى الغناء بنشاذ أعرفه فورا".
وحول المخرج فهمى عبد الحميد، قالت: "كان بالغ البساطة والطيبة، وكنت أريده أن ينفعل على الناس حتى يخرج العمل، ولم يكن أحد ينام وأحضروا لى سريرا بالتلفزيون حتى أنام".
وحول قرار الحكومة برفع سعر المواد البترولية قالت :"غلاء البنزين هو تركتين متوارثتين لمصر، ولا يجوز أن نترك ديوننا للأجيال القادمة، ولو وضع كل شخص 5 جنيهات بالشهر سيكون هناك أموال كثيرة للدولة، والكل يصطاد فى المياه العكرة، ويجب عمل رقابة على البنزين والميكروباصات، حتى لا يدع المواطن البسيط الثمن، ومن يصطاد فى المياه ويستغل الوضع هو شخص خائن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة