ينشر "اليوم السابع" خطة المجلس الأعلى للجامعات لاستكمال المنظومة الأمنية بالكليات والجامعات، وذلك لإحكام السيطرة منعا لتكرار ما حدث خلال العام الدراسى الماضى من جانب طلاب الإرهابية.
وكشف الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات عن اتخاذ لجنة الأمن بالمجلس، العديد من الإجراءات لاستكمال المنظومة الأمنية خلال فترة الصيف من بينها تركيب كاميرات مراقبة بكل الجامعات، خاصة على الأبواب الرئيسية وبوابات إلكترونية لإحكام السيطرة، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات التابعة لأجهزة سيادية.
وأوضح حاتم فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن الفترة المقبلة ستشهد تطبيقا كاملا لبنود البروتوكول الموقع مع وزارة الداخلية، حيث سيتم إنشاء إدارة لشرطة الجامعات تكون مهمتها تأمين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر وزارة الداخلية خارج أسوار الحرم الجامعى، وكذلك الكليات خارج الحرم، وتأمين الحرم الجامعى من أى تعد خارجى أو محاولات سرقة، إلى جانب تواجد قوات الانتشار السريع خارح أسوار الحرم الجامعى، وستكون فى حالة استعداد للتدخل الفورى فى حالة امتداد أعمال الشغب والاعتداءات داخل الحرم بناء على طلب من رئيس الجامعة، أو من يحل محله مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين.
كما تضمنت الخطة قيام وزارة الداخلية بتدريب أفراد الأمن الإدارى بالجامعات لزيادة خبراتهم فى التعامل مع أعمال العنف والشغب.
وينحصر دور وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات فى توفير أماكن ونقاط لشرطة الجامعات بالمداخل، خاصة من الخارج ونقاط ارتكاز أمنى فى محيط الجامعة والتنسيق بين الأمن الإدارى والشرطة فى أعمال التأمين الداخلى والخارجى، وزيادة أعداد أفراد الأمن الإدارى، وتوفير منظومة يفضل أن تكون موحدة من البوابات الإلكترونية وبوابات المراقبة، تتكفل وزارة التعليم العالى بتوفير الأعداد الكافية من أفراد الأمن المدربين والمؤهلين والحاصلين على الموافقات الأمنية اللازمة بما يحقق التواجد الأمنى الكامل بجميع منشآت وقطاعات الجامعة طوال 24 ساعة يوميا، مع توفير كافة وسائل ومعدات الأمن الحديثة بالجامعات من بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة، واستكمال التجهيز الهندسى الكامل من خلال الأسوار، وتعليتها وبناء المتهدم منها وإصلاح البوابات وبناء أماكن للشرطة على محيط الجامعة، وإصدار الكروت الخاصة بالزائرين ومتابعة حركتهم والالتزام بخط سير الزيارة.
وتتضمن الخطة الأمنية إنشاء غرفة طوارئ "عمليات" بكل جامعة مزودة بوسائل اتصال ومتصلة بكاميرات مراقبة، وفى حالة تطور الأحداث وطلب قوة من وزارة الداخلية للتدخل السريع، يتم ذلك عن طريق الاتصال المباشر من رئيس الجامعة أو من يحل محله.
وتقوم وزارة الداخلية بإنشاء غرفة عمليات لإدارة شرطة الجامعات تعمل 24 ساعة ومزودة بأجهزة اتصال بجميع الجامعات التى تدخل ضمن منظومة التأمين، وتشكيل قوة تأمين ثابتة ومسلحة بكل جامعة تتواجد طوال 24 ساعة تعمل بنظام الوردية "3 ورديات × 8 ساعات للوردية الواحدة" يحدد عددها وتسليحها ونقاط ارتكازها الأجهزة المختصة بالداخلية، وبناء عليها يتم تحديد أماكن وسعة الفراغات التى توفرها الجامعات على محيط الجامعة من الخارج، وتشكيل قوة تدخل سريعا مسلحة تشكل طبقا للموقف وتتمركز بأقرب منطقة يمكن منها سرعة نجدة الجامعة، والإعداد لتنفيذ دورات تدريبية قصيرة ومتكررة بصفة دورية من 7 إلى 10 أيام فى وزارة الداخلية لتدريب العاملين بأمن الجامعة على استخدام أجهزة التأمين الحديثة، والتدريب على أعمال الدفاع عن النفس والتعامل مع أحداث الشغب.
ننشر خطة مواجهة الشغب والإرهاب فى الجامعات العام المقبل.. أمين المجلس الأعلى: كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية.. وقوات الانتشار السريع تتواجد خارج الحرم.. وإدارة للشرطة وتعلية الأسوار
الأحد، 06 يوليو 2014 01:26 ص
الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة