كشف مصدر عربى مطلع، أن هناك حراكا دوليا لتعيين مبعوث أممى لسوريا خلفا للأخضر الإبراهيمى الذى استقال من منصبة فى مايو الماضى، لافتا إلى وجود أسماء عديدة مطروحة أقربها منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسوريا "سيغريد كاغ".
وأكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن اسم "كاغ"، تردد بعد أن حققت نجاحا لم يكن متوقعا فى مهمتها بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية التى كان يمتلكها نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن هناك قبولا كبيرا من جانب الحكومة السورية بطرح اسم "كاغ" لتولى المنصب، إلا أنه حتى الآن لا يوجد شىء بشكل رسمى، مشيرا إلى أن الإعلان رسميا لن يتم إلا بعد أن تنتهى "كاغ" من مهمتها كمبعوثه لتفكيك السلاح السورى النووى والتى قد تتجاوز الشهر.
ولفت إلى أنه تم إلغاء صفة عربى عن المنصب، حيث يتوقع أن يكون المبعوث المقبل هو مبعوث أممى فقط إلا أن الأمم المتحدة تتشاور مع الجامعة العربية بصفه مستمرة حول الأمر.
يشار إلى أن "كاغ"، تشغل منذ 2010 منصب مساعدة الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وانضمت إلى الأمم المتحدة فى 1994 آتية من وزارة الخارجية الهولندية وعملت فى أكثر من هيئة ووكالة تابعة للمنظمة الدولية بينها خصوصا وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمة الدولية للهجرة، وفى العام 2007 أصبحت المديرة الإقليمية لليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو منصب ظلت تشغله حتى 2010، وكان مقرها عمان، وهى تتكلم الانكليزية والفرنسية والألمانية والعربية.
ويعتبر العمل الذى أنجزته "كاغ"، عملا ممتازا وهو ما طرح اسمها بقوه للترشح بشغل منصب قوى عقب إنهاء مهمتها، وقالت "كاغ" فى إحدى تصريحاتها" أعتقد أن المرأة تملك إمكانات كبرى فى أى مفاوضات». وتضيف «يمكن للمرأة أن تستخدم أساليب عدة وأن تكون حازمة فى توجيه الرسالة والتفاوض، لكن اعتقد أن للنساء مهارة خاصة».
مصدر: مسئولة تفكيك السلاح الكيماوى السورى مرشحة لخلافة الإبراهيمى
الأحد، 06 يوليو 2014 04:48 م