اختلطت اليوم الأحد مشاعر خيبة الأمل بسبب خروج المنتخب البلجيكى من منافسات كأس العالم بهزيمته صفر / 1 أمام نظيره الأرجنتينى فى دور الثمانية من البطولة المقامة بالبرازيل مساء أمس السبت مع الشعور بالفخر فى البلاد بعد الإنجازات التى حققها الفريق فى المونديال.
وجاء عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة "لا ديرنيير أور" البلجيكية الصادرة اليوم الأحد : "يالها من رحلة! شكرا لكم!".
وكانت الأجواء العامة هادئة أمس فى شوارع العاصمة بروكسل الممطرة بعد مباراة الأرجنتين التى تابعها 16 ألف متفرج على الشاشات العملاقة باستاد "روى بودوين" على أطراف المدينة.
ولكن التعليقات التى شملتها الصحف الصادرة اليوم كانت أكثر تفاؤلا واحتفالا.
وكتبت هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية "آر تى بى إف" على الإنترنت : "يعود الشياطين الحمر إلى الديار بقلوب مثقلة بالحزن ولكن برؤوس مرفوعة أيضا بعد أربعة انتصارات فى خمس مباريات ومكان بين أفضل ثمانية منتخبات فى العالم".
وكتب المحلل مارك ديجريسه بصحيفة "هيت لاتسته نيوز" الصادرة بالهولندية : "يستطيع الشياطين الحمر أن يعودوا أدراجهم إلى بلجيكا اليوم برؤوس مرفوعة". ورغم تأكيده على أن المنتخب البلجيكى قدم مباراة جيدة أمس فقد أصر أن الفريق "لم ينضج بالقدر الكافى بعد" للتفوق على عمالقة كرة القدم.
وكتب كريستوف بيرتى رئيس تحرير صحيفة "لو سوار" اليومية : "لا يجب أن تمحو خيبة الأمل اللحظية باقى الإنجازات".
وأضاف : "لقد أعاد الشياطين الحياة إلى الكرة البلجيكية ونجحوا فى حشد البلاد كلها وراءهم. لقد قدموا صورة إيجابية وتألقوا .. وقاموا بمغامرة رائعة".
وأبدى بيرتى تفاؤله عندما تطلع لبطولتى الأمم الاوروبية لعام 2016 وكأس العالم لعام 2018 قائلا : "مازال الأفضل لم يأت" بالنسبة لذلك الفريق اليافع الذى "لم تنته مغامرته بعد".
مشاعر متضاربة بين الفرح والحزن فى بلجيكا بعد الخروج المونديالى
الأحد، 06 يوليو 2014 04:19 م