ليبدأ العمل من 8 صباحا وينتهى 9 مساء..

مبادرة من شباب الوفد لتعديل نظام العمل لفترتين بالمصالح الحكومية

الأحد، 06 يوليو 2014 10:34 م
مبادرة من شباب الوفد لتعديل نظام العمل لفترتين بالمصالح الحكومية محمد زكى عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية
الشرقية ـ حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب محمد زكى عبد العزيز، رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية، المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتعديل نظام العمل داخل الجهاز الإدارى للدولة إلى فترتين بدلاً من فترة واحدة، وذلك للاستفادة من البطالة المقنعة المختبئة داخل كافة المصالح الحكومية، والعمل على القضاء عليها فهى أحد أهم أسباب معوقات التنمية فى مصر.

وأكد زكى أن البطالة المُقنعة خطر لا يقل بسلبياته عن مخاطر البطالة الظاهرة، فنجد أعدادا كبيرة من الموظفين مكدسة فى مبانى مستهلكة لا يفعلون شيئاً سوى قتل الوقت وانتظار مواعيد الانصراف، حتى وجد أن هؤلاء الموظفين لو ظلوا فى منازلهم وصرفت لهم معاشات تقاعد لكان أفضل وأوفر لتفادى الازدحام فى المواصلات والشوارع، أما عن الإنتاجية فحدث ولا حرج، فقد أدت البطالة المقنعة إلى نقص فى الأداء والإنجاز وتخلف فى الإنتاج.

واقترح زكى أن تكون بداية العمل اليومى خلال الفترة الأولى من الساعة 8 صباحا وتنتهى فى الساعة 3 عصرا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 9 مساء، مما يحقق التنمية الحقيقية للمجتمع وﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ المشاريع المعطلة، ويعود بالنفع على الوطن والمواطن للاستفادة من تلك الموارد البشرية المهدرة فى سرعة إنهاء المعاملات الحكومية بصورة أفضل وأسرع مع المواطنين والمستثمرين والشركات الذين يستطيعون إنجاز معاملتهم بسرعة وسهولة ليلا ونهارا، مما يشجع المستثمرين الأجانب فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المصرية ودون الحاجة لخروج الموظفين أثناء ساعات العمل لإنهاء متطلباتهم فى المصالح والدواوين الحكومية الأخرى، حيث يستطيعون إنهاءها خلال إحدى فترات العمل.

وأوضح رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية أنه يجب تطبيق هذا المقترح، لأنه سيؤدى إلى تخفيف العبء عن كاهل الدولة وإخراجها من ورطة البطالة المقنعة وتوظيف رأس المال البشرى بطريقة اقتصادية لتحقيق نمو اقتصادى، يهدف إلى الارتفاع بنوعية الحياة للمواطن المصرى، مما يخلق استقرارا حقيقيا منتجا من موظفى الدولة، ويعمل على خلق الدولة المدنية الحديثة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة