ديلى تليجراف ترصد مخاوف إخفاء قنابل بالمحمول والأحذية فى المطارات

الأحد، 06 يوليو 2014 11:46 ص
ديلى تليجراف ترصد مخاوف إخفاء قنابل بالمحمول والأحذية فى المطارات قنابل ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة " ديلى تليجراف" البريطانية اليوم مخاوف مسئولى الأمن الأمريكيين من تخطيط الإرهابيين لاستخدام قنابل خفية تخبأ داخل الهواتف الذكية والأحذية فى محاولاتهم لإسقاط طائرات الركاب .
وقالت الصحيفة –على موقعها الإلكترونى- إن أجهزة الأمن بالمطارات فى بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى عززت من جهودها وسط مخاوف من قيام تنظيم القاعدة باستخدام جهاديين بريطانيين وغربيين يقاتلون فى سوريا والعراق كانتحاريين .

ونوهت الصحيفة إلى إن إبراهيم حسن العسيرى صانع القنابل والذى يتبع تنظيم القاعدة بشبة جزيرة العرب ، طور مادة متفجرة جديدة استطاعتها التملص من الضوابط الأمنية الراهنة .

ولفتت الصحيفة إلى إنه فى إطار أكثر المؤشرات وضوحا حتى الآن وفيما يتعلق بالتهديد الجديد ، حذر المسئولون الأمريكيون شركائهم للتركيز على الهواتف الذكية والأحذية ، مشيرة إلى إن الأجهزة مثل اى فون ، وسامسونج جالاكسى اختصت بإجراء فحوصات أمنية إضافية على الرحلات الجوية المباشرة المتجهة إلى الولايات المتحدة من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضافت الصحيفة أن الجميع يخشى من أن يكون العسيرى طور أيضا نوعا جديدا من الأحذية المتفجرة ، معيدة إلى الأذهان أنه فى عام 2001 حاول البريطانى ريتشارد ريد الملقب ب"مفجر الحذاء" تفجير مواد معبأة فى حذائه على متن رحلة خطوط جوية أمريكية من باريس إلى ميامى غير أن القنبلة لم تنفجر وحكم على ريد بالسجن مدى الحياة فى وقت لاحق .

وأِشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من أن يحاول العسيرى تطوير قنبلة الجسد حيث يتم زرع المتفجرات جراحيا للمتطوعين المتعصبين ، وتأتى التحذيرات من قبل خبراء فى الولايات المتحدة انتقدوا المملكة المتحدة لفشلها فى التصدى للشباب المسلم المتوجه إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتطرفة .

من جانبه ، قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن سلامة المسافرين يجب تأتى فى المقام الأول ، بينما حذر نائبه نيك كليج المسافرين من أن التدابير الجديدة ستكون دائمة .

وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف أن تؤدى إلى اصطفاف طوابير طويلة فى الصيف تعمل على تأخير قضاء عطلات المسافرين بعد أسابيع قليلة من الفوضى المحيطة بتراكم طلبات جوازات السفر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة