أوضح الدكتور على الجمل، المحامى الحاضر عن المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الأسبق، خلال مرافعته النهائية، اليوم الأحد، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن"، أن النيابة العامة اعتبرت اجتماع المتهمين يوم 27 يناير بأنه هو القرينة والدليل على اتفاق المتهمين على التحريض والمساعدة على قتل المتظاهرين .
وأكد الدفاع، خلال مرافعته قبل رفع الجلسة، أن النيابة العامة جردت المتهمين من شرفهم وكرامتهم وعن تاريخهم المهنى العريق ووجهت لهم اتهامات غير صحيحة.
واستنكر التهم الموجهة ضد الشاعر فى أمر اإ حالة قائلا" إن هناك تناقضا غريبا، حيث إن النيابة العامة قدمت المتهم على أنه محرض على تهمة القتل العمد ثم قدمته فى نفس أمر الإحالة على أن التهمة قتل خطأ، فقال الدفاع ساخراً "استغفر الله العظيم اللهم إنى صايم".
واستكمل: "هذا يوضح أن النيابة العامة لم يكن لديها وقت كافٍ لوضع الاتهامات بشكل صحيح وأن أمر الإحالة كان موجودا على بياض قبل توجيه الاتهام للمتهمين وأن النيابة أحالت القضية رغم كبر حجمها وكثافة عدد المصابين والمتوفين فى أقل من شهر واحد وأنه لا يمكن أن تقوم النيابة العامة بالتحقيق وتوجيه الاتهامات للمتهمين بما يرضى الله وطبقا للقانون".
دفاع الشاعر:"اللهم إنى صائم النيابة جردت المتهمين من شرفهم وكرامتهم "
الأحد، 06 يوليو 2014 12:11 م
محاكمه اسماعيل الشاعر - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة