أعلن فريد موندراجون، حارس مرمى المنتخب الكولومبى، اعتزاله اللعب نهائيًا عقب العودة إلى بلاده، بعد إقصاء الفريق من ربع نهائى كأس العالم بالخسارة أمام البرازيل بنتيجة 2/1.
وكان موندراجون قد كسر الرقم القياسى المسجل باسم الكاميرونى روجيه ميلا، كأكبر لاعب سنًا يشارك فى المونديال عندما لعب أمام اليابان فى دور المجموعات عن عمر 43 عامًا و4 أيام، ليتجاوز ميلا الذى شارك فى مونديال 90 وعمره 42 عامًا.
وقال موندراجون فى رسالة مصورة قام بنشرها على الإنترنت: "إنها مرحلتى الأخيرة كلاعب. اليوم أعتزل ممارسة كرة القدم ومعى أفضل الذكريات، ولكم تشرفت وافتخرت بالانتماء إلى مجموعة المحاربين هذه".
وقال موندراجون: "أشكر كل الجماهير والمتفرجين وكولومبيا بأسرها على مساندتكم لى طوال هذا المشوار الرياضى الذى امتد إلى 24 عاما. إننى أحبكم". وكان موندراجون حارس المرمى الأساسى لمنتخب كولومبيا فى مشاركته السابقة بكأس العالم قبل هذه البطولة، فى فرنسا 1998.
كما شارك فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم ست مرات. وخلال مشواره الطويل فى الملاعب، لعب موندراجون مع أندية ديبورتيفو كالى الكولومبى، وسيرو بورتينو فى باراجواى، وأرجنتينوس جونيورز وإنديبنديينتى الأرجنتينيين، وسرقسطة الإسبانى، وميتز الفرنسى، وجالطة سراى التركى، وكولون الألمانى، وفيلادلفيا يونيون الأمريكى.
حارس كولومبيا يعتزل اللعب بعد تحطيم رقم ميلا فى المونديال
الأحد، 06 يوليو 2014 10:08 م