وصفت شبكة "بلومبرج" الأمريكية قرار رفع أسعار الوقود بأنه قد يكون أول اختبار مهم لقدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى على الحد من الإنفاق الحكومة وإنعاش الاقتصاد الذى شهد أبطأ معدلات نمو فى غضون 20 عاما خلال الآونة الأخيرة.
ولفتت الشبكة إلى أن الأمر يزداد تعقيدا مع الإعلان عن رفع الأسعار خلال شهر رمضان، حيث يشكو المصريون بالأساس من ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء المتكرر.
وأضافت بلومبرج أن الزيادات فى أسعار الوقود وقبله الكهرباء قد تحدد ما إذا كانت شعبية السيسى ستكون كافية لتهدئة الغضب المحتمل من الشعب، الذى يشكو من الفقر، وأوضحت أن الرئيس الأسبق محمد مرسى كان قد ابتعد عن تنفيذ زيادة الأسعار الطاقة، وكذلك فعل مبارك رغم سيطرته على السلطة على مدار 30 عاما.
ونقلت بلومبرج عن وائل زيادة، الخبير الاقتصادى بمجموعة هيرمس القابضة قوله إن مصر عانت دوما فى تنفيذ مثل هذه الخطط، فقد كان هناك افتقار مستمر لتنفيذ آلية لفرض التسعير، وألقت الحكومات المتعاقبة باللوم على تجارة السوق السوداء فى السلع المدعمة فى الزيادة المزمنة فى التكاليف.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندريه
ياريت الناس تفهم