أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الشعب المصرى عندما قام بثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو المجيدتين من أجل مصر ومن أجل هدفه السامى وهو "عيش - حرية - عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية"، موضحا أن إنجاز هذه الأهداف والمبادئ يتطلب جراحة صعبة، وهذه الجراحة قد تزيد الأزمة لفترة ما "لكننا نعلم جيدا أنها سوف تنتهى عند نقطة ما، فأنت الشعب الذى قام وأنت القادر على التحمل".
وأضاف رئيس حزب المؤتمر فى بيان رسمى له اليوم، أن الحكومات والأنظمة السابقة كانت تعطى "البنج الموضعى" حتى تتحاشى الحلول الجذرية خوفا على نفسها وضمانا لبقائها، وليس خوفا على الشعب وما قد يحدث له، والآن حان قلع جذور الفساد والروتين ووجب على الشعب ومن أجل تحقيق ما طالب به أن يعلم كل الأمور، وأن يقف موقف القادر على تخطى هذه الأزمة، وأن يشارك فى العمل والمساندة من أجل بناء مصر الجديدة بعد أن تقوم من كبوتها فى هذه الفترة العصيبة.
وأشار المختار إلى ما قاله الرئيس السيسى أثناء الانتخابات الرئاسية، أنه لم يجد من يحنو على هذا الشعب وهى العبارة التى يحاول بعض النفوس المريضة استغلالها اليوم، أن الحنو على الشعب هو العمل على إزالة السلبيات، والحنو أيضا هو ضمان رؤية أن ناظره قريب فيه الرفاهية لهذا الشعب، وليس الحنو على الشعب مجرد وضع حلول مؤقتة أو مسكنة للأزمات.
وتابع قائلا: "من هنا أقول لأصحاب الأقلام من أبناء صاحبة الجلالة الصحافة بشكل خاص، والإعلاميين بشكل عام، لا تزيدوا من هموم الشعب أكواما، بل امنحوه الأمل والتفاؤل، وعبروا عن مشاكله وهمومه بشكل سليم وعقلانى، وسيروا بأقلامكم به بشكل عقلانى إلى بر الأمان".
موضوعات متعلقة..
"المؤتمر": تظاهر الإخوان فى ذكرى "الحرس الجمهورى" محاولة لإثبات وجودهم