الصحف الأمريكية: رفع أسعار الوقود يعكس عزم السيسى على المضى فى إجراءات التقشف ويصيب كثيرين بخيبة أمل.. ملفات المواطنين العاديين فى بيانات المخابرات الأمريكية تفوق المستهدفين

الأحد، 06 يوليو 2014 12:40 م
الصحف الأمريكية: رفع أسعار الوقود يعكس عزم السيسى على المضى فى إجراءات التقشف ويصيب كثيرين بخيبة أمل.. ملفات المواطنين العاديين فى بيانات المخابرات الأمريكية تفوق المستهدفين
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:

رفع أسعار الوقود يعكس عزم السيسى على المضى فى إجراءات التقشف

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن قرار الحكومة المصرية برفع أسعار الوقود بنسبة كبيرة يشير إلى عزم الرئيس عبد الفتاح السيسى المضى قدما فى سلسلة من إجراءات التقشف، على الرغم من المخاوف الرسمية حول رد فعل الجماهير.

وأوضحت الصحيفة أن الوقود والخبز وسلع أخرى مدعمة بشكل كبير فى مصر، حيث يعيش حوالى 50% من السكان تحت خط الفقر. وبعدما شهدت مصر سنوات من الأزمة الاقتصادية منذ ثورة يناير، فإن الحديث عن إصلاح شامل لبرنامج الدعم الذى يلتهم أكثر من ربع الميزانية العامة للدولة قد زاد إلحاحا.

واعتبرت الصحيفة الإعلان عن زيادة أسعار الوقود قبل تطبيق القرار بساعات قليلة علامة على القلق من رد الفعل الشعبى. وأشارت إلى احتجاج سائقى التاكسى على الخطوة بتنظيم إضرابات فى عدة أحياء بالقاهرة. حيث أبلغ الركاب عن رفض السائقين الاعتماد على العدادات لأنها لم تعكس أسعار الوقود الجديدة.

ووصفت نيويورك تايمز قرار رفع أسعار الوقود بأنه استعراض للثقة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلا أنها قالت إن قانون الاحتجاج الذى يمنع المظاهرات غير المصرح بها، يرفع تكلفة أى اضطرابات عامة.



واشنطن بوست:

ملفات المواطنين العاديين فى بيانات المخابرات الأمريكية تفوق المستهدفين
كشفت الصحيفة عن أن مستخدمين عاديين للإنترنت، سواء كانوا أمريكيين أو غير أمريكيين تفوق أعدادهم بكثير الأجانب المستهدفين بشكل قانونى فى الاتصالات التى تعترضها وكالة الأمن القومى الأمريكى من الشبكات الرقمية الأمريكية، وفقا للتحقيق الذى أجرته الصحيفة واستغرق أربعة أشهر.

وأوضحت الصحيفة أن تسعة من بين عشرة أصحاب حسابات على الإنترنت والذين عثر عليهم فى الذاكرة المخبأة للمحادثات التى تم اعتراضها وقدمها المحلل الاستخباراتى السابق إدوارد سنودن للبوست كاملة، لم تكن أهداف المراقبة المقصودة، لكن تم التقاطها فى شبكة خصصتها الوكالة لآخرين.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن الكثير منهم كانوا أمريكيين، وحوالى نصف ملفات المراقبة، وهى نسبة مرتفعة ملفتة للنظر، احتوت أسماء وعناوين بريد إلكترونى أو تفاصيل أخرى صنفتها وكالة الأمن القومى على أنها تخص مواطنين أو مقيمين فى أمريكا.

وقام محللو المخابرات الأمريكية بإخفاء أو تقليل أكثر من 65 ألفا من هذه الإشارات لحماية خصوصية الأمريكيين، إلا أن الصحيفة تقول إنها وجدت 900 عنوان بريد إلكترونى آخر غير مخبأة فى الملفات، والتى يمكن أن تكون مرتبطة بقوة بمواطنين أمريكيين أو مقيمين فى الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن ملفات المراقبة تسلط الضوء على معضلة تتعلق بالسياسة، فهناك اكتشافات لها قيمة استخباراتية هامة فى الرسائل المعترضة، وفى نفس الوقت أضرار جانبية على الخصوصية فى نطاق لم تكن إدارة أوباما مستعدة لمعالجته.

ومن بين تلك المعلومات القيمة التى تم اعتراضها، الكشف عن مشروع نووى سرى فى الخارج، وتعاملات مزدوجة لطرف يفترض أنه حليف لأمريكا، وكارثة عسكرية لدولة غير صديقة لأمريكا، وهويات المتسللين العدوانيين على أجهزة الكمبيوتر الأمريكية.

وقد أدت شهور من تعقب الاتصالات عبر أكثر من 50 دولة إلى القبض على محمد شاه زاد الإرهابى الباكستانى عام 2011، ومشتبه به فى تفجيرات بالى عام 2002.

فى حين أن كثير من الملفات الأخرى التى قال محللو الاستخبارات الأمريكية أنها غير مفيدة، لكن احتفظوا بها رغم ذلك، تتعلق بقصص حب وحسرة وعلاقات جنسية غير مشروعة وأزمات صحية عقلية وتحولات سياسية ودينية. وبذلك فإن الحياة اليومية لحوالى 10 آلاف من مستخدمى الإنترنت غير المستهدفين تتم فهرستها وتسجيلها.



لوس أنجلوس تايمز:

رفع أسعار الوقود أصاب كثيرين بخيبة أمل
رصدت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية ردود الفعل على قرار رفع أسعار الوقود فى مصر والذى بدا تفعيله ابتداءً من أمس السبت، وقالت إنه على الرغم من أنه قرار خفض الدعم كان متوقعا فى إطار إجراءات التقشف التى تعهد بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلا أن الكثيرين أصيبوا بخيبة أمل بتلك الزيادة غير المسبوقة فى أسعار الوقود، وكان سائقو النقل الخاص أول المتأثرين.

ونقلت الصحيفة عن أحدهم قوله إن هذه هى الزيادة الأكبر التى يراها على مدار 36 عاما، وأضاف "قالوا لنا إن كل شىء سيكون أكثر ازدهارا بمجرد انتخاب السيسى، والآن نشهد هذه الزيادة فى الأسابيع الأولى له كرئيس، وهو يسارع بالحشد لثورة ثالثة".

ويخشى المستهلكون الآن أن يؤدى رفع أسعار الوقود إلى زيادة فى أسعار الكثير من السلع الأخرى، وقد أدانت زينب عبد الوهاب، رئيس جمعية حماية المستهلك بقوة القرارات الجديدة، وقالت إن القرار سيؤدى إلى زيادة بنسبة 200% فى أسعار كل السلع الأساسية تقريبا".

ونقلت الصحيفة عن موظف حكومى قوله إن القيادة فى القاهرة ليست رفاهية فى ظل عدم وجود نظام نقل عام يعتمد عليه.. وسيزيد هذا سعر كل المشتريات اليومية، ووصف ذلك بأنه أسوأ مما اعتاد مبارك عليه.

وقالت لوس أنجلوس تايمز، إن رئيس الحكومة إبراهيم محلب حاول تبرير قرار الحكومة برفع أسعار الوقود، وشدد على أنها تهدف إلى استهداف الفقراء بالدعم وتقليص الفقر والبطالة والحد من ديون مصر على المدى الطويل.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة