إيطاليا تبحث عن مساعدة أوروبية لمواجهة تدفق اللاجئين لأراضيها

الأحد، 06 يوليو 2014 07:36 ص
إيطاليا تبحث عن مساعدة أوروبية لمواجهة تدفق اللاجئين لأراضيها لاجئون - صورة أرشيفية
روما (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأمل إيطاليا التى تواجه بحريتها بمفردها تقريبا تدفق اللاجئين، الذين يحاولون الوصول الى سواحل اوروبا، فى مساعدة من الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن المتوسط ليس بحرها بل "حدود فى قلب اوروبا".

ومن مقر القيادة فى روما، قال قائد البحرية الايطالية الاميرال فيليبو ماريا فوفى، "أنها مهمة لا يمكن ان تتحملها دولة واحدة فى الاتحاد بمفردها، وأضاف "نحتاج الى التزام متزايد من كل الدول الأعضاء فى الاتحاد الاوروبى، لمراقبة حدود الاتحاد".

وكانت ايطاليا أطلقت فى اكتوبر الماضى بعد ايام على مصرع اكثر من 360 مهاجرا غرقا، عملية "مارى نوستروم" فى محاولة لانقاذ المهاجرين الذين يبحرون من سواحل ليبيا على مراكب بدائية.

ويبدو مركز قيادة عمليات "مارى نوستروم" فى شمال روما، بعيدا عن المشاكل التى تحدث فى عرض البحر والمآسى التى تحدث يوميا. ويعمل عشرات الاشخاص بصمت امام لوحات وحواسيب وشاشات هائلة مزودة بنقاط مضيئة.

ويقوم هؤلاء بجمع المعلومات على مدار اليوم والساعة بالتنسيق مع نحو ثلاثين بلدا، عن تحركات كل السفن فى مساحة تبلغ 73 الف كلم مربع لرصد اى رحلات "مشبوهة" وتحليلها والبت فى مسألة ارسال وسائل مناسبة لها. وتشمل المنظومة ايضا معدات تسمح بتحديد ملامح السفن المشبوهة، وخلال ثمانية اشهر ونيف، تم انقاذ 73 الفا و686 شخصا اى ما معدله 270 شخصا يوميا.

وقد انتشلت البحرية الايطالية وحدها حوالى خمسين الف مهاجر جاؤوا خصوصا من سوريا وبلدان فى جنوب الصحراء الافريقية. ومعظم هؤلاء المهاجرين من الرجال لكن عشرة بالمئة منهم نساء وبينهم اكثر من ستة آلاف طفل، وقد ارسلهم ذووهم لعدم امتلاكهم المال او انهم فقدوا افراد الاسرة الآخرين خلال الرحلة.

وقال فوفى "لا نطرد اطلاقا اى مركب"، موضحا ان البحرية تضطر احيانا للوصول الى هذه المراكب بزوارق خفيفة لان حمولتها الزائدة وقدمها يجعلاها هشة الى درجة انها يمكن ان تنقلب فى اى لحظة، ومنذ بداية العام، يتضاعف عدد اللاجئين الذين يصلون. وقد بلغ 66 الفا حتى الآن مقابل 43 الفا للعام 2013 بأكمله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة