أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكرى يوم الخلاص

الأحد، 06 يوليو 2014 06:01 م
أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكرى يوم الخلاص الرئيس المخلوع محمد مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استحضرت الجماعة أحد مغيبيها ليكون رئيسًا رغم الإعلان لألف ألف مرة أنهم لن يٌقدموا على النزول بمرشح للرئاسة وتلك عادة معهودة لدى من لاعهد لهم، وذاك هو فكر الإخوان وقد حدثت الكارثة ليكون مرسى العياط رئيسًا اعتمادًا على أصوات المستلبين الطائعين للمرشد، حتى ولو ترشح خادم منزله وقد كان الخيار لايسر النظار يومها هلل الدراويش، وأعلنت النتيجة "المشكوك" فيها علما بأن الجماعة لم تنتظر النتيجة الرسمية وفى الكواليس كان ماحدث تزويرا لم يُكشف النقاب عنه بعد، وأتى أوان حلف اليمين فإذا بالجماعة ترواغ كى لايؤد مرشحها اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية، وقد ذهب مُكرهًا لميدان التحرير مستعرضا، ثم لجامعة القاهرة مُكررا، لقد حلف اليمين إذن ثلاث مرات فى مشاهد" كرتونية " لاتُبشر بأن القادم رئيس وقد ترسخ جيدا أنه إذا تحدث أرعن وإذا تعامل مع الآخرين فهو باهت لايصلح لأن يلى أمر قامة شاهقة مثل مصر, وبدأت مشاهد ولاية مرسى "العياط" لشعب عظيم وكانت لاتخرج عن الاستعراض والهرجلة فى مشاهد كارثية وقد وقر خلالها أن رئيس مصر بهلوان وعلى الشعب العودة مجددا للميدان لتصويب الأمر كى لايتبخر الحلم المصرى على يد جماعة الإخوان وكانت ثورة 30 يونيو 2013 هى السبيل وفكرتها كانت الدعوة للتمرد وقد كان الشعب متأهبًا للخروج دون أى دعاوى ورفض الرئيس الأرعن كل النصائح وجُلها الاستفتاء مجددا على بقائه وأرغى وأزبد وهدد والمشاهد تناقلتها وسائل الإعلام جلية أمام شعب غاضب من الأخونة القسرية وحمق الإخوان وقد ابتغوا التهام وطن تزامنا مع التفريط فى مقدراته والتجسس عليه وتقديم فروض السمع والطاعة كى ترضى الولايات المتحدة الأمريكية على حليفها "الجديد" مرسى الذى يُحركه المرشد وبالمجمل جماعة الإخوان وظل الرئيس الأرعن رافضا الاستجابة لنداء الشعب حتى أتى يوم 3 يوليو 2013 وهو يوم الخلاص لأجل أن يرحل الأرعن بغير رجعة لتبدأ مصر الإصلاح من جديد، حيث الدستور انتخاب الرئيس ثم مجلس النواب، للتاريخ "عقيدة" الإخوان سم قاتل لشعب يبتغى الحياة وفى ذكرى الثورة العظيمة وماحدث بعدها فى 3 يوليو 2013... مصر تواجه أقدارها بإباء وشرف وتحتمل إرهاب الإخوان بشتى أنواعه وصولا إلى اكتمال تطهير مصر من آثام اللئام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة