وزيرالخارجية يتفق مع نظيرة المغربى على عقد لجنة مشتركة على مستوى الرؤساء قبل نهاية العام الجارى.. شكرى: نسعى لتوثيق العلاقات فى شتى المجالات..ومزوار: التحديات التى تواجهنا واحده والتعاون السبيل لحلها

السبت، 05 يوليو 2014 09:49 م
وزيرالخارجية يتفق مع نظيرة المغربى على عقد لجنة مشتركة على مستوى الرؤساء قبل نهاية العام الجارى.. شكرى: نسعى لتوثيق العلاقات فى شتى المجالات..ومزوار: التحديات التى تواجهنا واحده والتعاون السبيل لحلها وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول لقاء لهما بالقاهرة أكد وزيرا الخارجية المصرى ونظيرة المغربى على أن هناك طموح بين البلدين وإرادة مشتركة وقوية للبناء والعمل على تحمل المسئوليات التاريخية فى ظل هذه الظروف التى تمر بها المنطقة العربية.

وقال وزير خارجية المغرب صلاح مزوار أن إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى هو صمام أمان للحفاظ على استقرار وأمن مصر ورفاهية الشعب المصرى والعمل من أجل أن تكون مصر القوية أصبحت فاعلة ومساهمة فى استقرار وأمن المنطقة العربية .

وأكد وزير الخارجية سامح شكرى أن العلاقات التاريخية التى تربط مصر بالمغرب لها أولوية فى إطار السياسية الخارجية المصرية، موضحاً أن هناك هدف مشترك بين البلدين بتحقيق طموحات الشعبين والتصدى المشترك للتحديات التى تواجه المنطقة والعالم العربى الآن.

وشدد شكرى على أنه يجرى الاعداد للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتى لابد من التحضير لها جيداً لترقى بوجود قيادتى البلدين على قمة اللجنة، لافتاً إلى أنه تجرى الآن تهيئة الأوضاع لإنعقاد اللجنة قبل نهاية العام الحالى.

وعقد مساء اليوم سامح شكرى ونظيرة المغربى اجتماعاً مطولاً لتناول كافة القضايا التى تمر بها المنطقة العربية بصفة المغرب رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعه الدول العربية، وأعتبر شكرى اللقاء فرصة طيبية للتشاور حول التحديات التى تواجه المنطقة والقضايا ذات لاهتمام المشترك لتدعيم التضامن العربى لمواجهة التحديات سواء كانت التصعيد الحالى فى فلسطين والممارسات الاسرائيلية والأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق .

وأضاف شكرى أن اللقاء كان فرصة أيضا لبحث وتناول القضايا الثنائية التى تحتل أولوية بالنسبة لمصر والمغرب، مؤكداً أن الوزير المغربى إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم ونقل له رسالة شفهية من الملك محمد السادس تؤكد نفس الاهتمام بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيد من توثيق العلاقات فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن تكون اللجنة العليا المشتركة ألية إنطلاق العلاقات فى الفترة المقبلة .

وأكد مزوار أن طموح الملك محمد السادس أن ترقى العلاقات المتميزة والتاريخية بين مصر والمغرب إلى طموحات جديدة ومتجددة وعلينا مسؤولية بناء هذه الرؤية الجديدة والطموح المشترك فى ظل تحولات عربية عميقة وفى ظل تحديات داخلية لمصر والمغرب وتحديات مرتبطة باستقرار وأمن المنطقة .

وأشار الى أنه لا يمكن لأليات المواجهة أن تبقى كلاسيكية وتقليدية وهذا من بين المسئولية المشتركة، وبالطبع لابد من التنسيق والأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحدقة بالدول العربية والتى تفرض علينا اليوم على كل من له حس عربى حقيقى أن يتجاوز الخلافات، وأن يركز على الألولوية وهى حفظ أمان واستقرار الشعب والدول العربية .

وحول بحث إمكانية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب باعتبار المغرب رئيس مجلس الجامعة العربية، وقال مزوار إن هذا الموضوع مطروح ونهيئ الظروف والشروط لانعقاد الاجتماع فى أقرب وقت ممكن .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة