وزير الرى: ننتظر رد أثيوبيا بالموافقة على عقد اجتماع "سد النهضة"

السبت، 05 يوليو 2014 07:22 م
وزير الرى: ننتظر رد أثيوبيا بالموافقة على عقد اجتماع "سد النهضة" د. حسام مغازى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، أن مصر تنتظر رد الجانب الأثيوبى على عقد اجتماعى ثلاثى بين وزراء مياه النيل الشرقى "القاهرة وأديس أبابا والخرطوم" بحضور الخبراء الوطنيين للدول الثلاثة، للتحضير والإعداد للتحرك المستقبلى فيما يتعلق بسد النهضة، فى ضوء البيان المشترك الصادر عن القمة المصرية الإثيوبية، التى عقدت على هامش القمة الأفريقية فى مالابو.

وأضاف "مغازى"، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن السودان رحبت بالدعوة التى وجهتها مصر الأسبوع الماضى حيث أبدى الوزير السودانى رغبة حقيقة فى التوصل الى اتفاق بين القاهرة وأديس بابا، حيث يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل، بصفته الرئيس الحالى للمجلس الوزارى للمبادرة فى دورته الحالية.

وأوضح أن الاجتماع يسعى الى تطبيق مبدأ لا ضرر ولا ضرار وفقاً لمذكرة التفاهم التى وقعا عليها الرئيسين المصرى والأثيوبى على هامش اجتماعات القمة الأفريقية التى عقدت مؤخرا بالعاصمة الغينية "مالابو" والتى نصت على احترام مبادىء الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الاضرار ببعضهم البعض التزام أثيوبيا بتجنب أى ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، وكذلك التزام مصر بالحوار البناء مع أثيوبيا، والذى يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب أثيوبيا بعين الاعتبار، وفى نفس الوقت لاينقص الوارد لمصرمن مياه النيل على أن تكون هذه البنود ثوابت لعمل لجنة الخبراء الفنيين بعد الاتفاق.

ويناقش الاجتماع الذى لم يتم تحديد موعده أو مكان انعقاده، وضع جدول زمنى محدد المدة ومتفق عليها لعمل اللجنة الثلاثية بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد والتزام الدولتان بالعمل فى اطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفى إطار التوافق.

ووفقاً لتأكيدات القائمين على الملف فإن نجاح المفاوضات الفنية بين مصر والسودان وإثيوبيا يرتبط بدعم القيادة السياسية بالدول الثلاثة، حيث إنه فى حالة التوافق يمكن أن تنتهى المفاوضات خلال شهرين على الأكثر، حيث يقوم الخبراء بدراسة الجدوى الاقتصادية للمكاسب والخسائر عن كل مستوى من مستويات التخزين بدءا من 14.5 مليار متر مكعب وحتى التخزين المقترح من أثيوبيا البالغ 74 مليار متر مكعب من المياه.

وسيتم تقدير القيمة الاقتصادية للطاقة الكهربائية التى ستولد والخسائر التى تتعرض لها مصر خلال كل مرحلة من مراحل التخزين، لتقييم المكاسب والخسائر للتقليل منها وتحديد الطرف الذى يتحملها، بالاضافة إلى أن المفاوضات ستشمل أيضا تجارة الطاقة وتوزيعها باعتبار أن مصر لديها شبكة موحدة لنقل وتسويق الكهرباء إلى أوروبا والمنطقة العربية.



موضوعات متعلقة

اليوم.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء للكشف عن تفاصيل زيادة أسعار الوقود

محلب: طن المازوت بـ1400 جنيه للصناعات الغذائية و2300 لشركات الكهرباء

وزير الداخلية يتفقد الأوضاع الأمنية بالقليوبية فى جولة مفاجئة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة