أكد د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف، أن كل الحركات والتنظيمات الإرهابية كداعش، والقاعدة، وأنصار بيت المقدس، تُشكّل خطرًا داهمًا، يجب على الجميع التصدى له بقوة، والوقوف وقفة رجل واحد فى مواجهته، و صد جميع الأخطار التى تهدد أمتنا العربية والمنطقة بأسرها ، والتى يعد أمنها وسلامها خطًا أحمر نذود عنه بدمائنا وكل ما أوتينا من قوة.
وأضاف الوزير، خلال لقائه نخبة من المفكرين والكتاب وممثلى القوى الشبابية وصدرت التصريحات فى بيان مشترك، أن الإرهاب الأسود سيرتد على أصحابه ، وأنه سيأكل من يدعمه ، إن اليوم وإن غدًا ، وإن غدًا لناظره قريب.
وقال الوزير، لا شك أن الجماعات الإرهابية ، والمتطرفة ، والتى تتخذ من الدين ستارًا للوصول إلى السلطة ، تتخذ من الكذب وإثارة الشائعات منهجًا ومسلكًا ثابتًا ، وأن وزارة الأوقاف المصرية قد نالها قسط وافر من الشائعات والأكاذيب التى أطلقها أصحاب المطامع والمنافع والمكاسب الدنيوية.
ولفت الوزير، إلى من يتاجرون بالدين ويتخذونه وسيلة لتحقيق أغراضهم ومطامعهم الانتخابية أو السلطوية ، فأطلقوا كذبًا وافتراءً أن الوزارة منعت الاعتكاف ولم يحدث ، وأنها أصدرت تعليمات بإزالة الملصقات الدينية من المساجد ولم يحدث ، و أنها حددت وقت صلاة العشاء والتراويح معًا بخمس وأربعين دقيقة ولم يحدث ، وأنها أغلقت الزوايا أمام المصلين فى التراويح ولم يحدث ، وأنها منعت الدعاء على الظالمين ولم يحدث ، وأنها ستمنع التهجد ولم يحدث.
وأوضح الوزير، أنه على المستوى المحلى المصرى نؤكد أن هناك قوى داعمة لهذا الإرهاب توفر له غطاء ماديًا وأدبيًا ومعنويا ، وأقل ما توصف به هذه القوى هو الخيانة الوطنية العظمى ، ويجب كشف زيف هذه القوى ومن يدعمها أو يدور فى فلكها ، كما نؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدورون فى فلكها لا يؤمنون بوطن ، فالوطن لا معنى له عندهم سوى ما يُحقق مصالحهم وأهداف تنظيمهم الدولى، وأن على المجتمع جميعًا أن يقف بالمرصاد للإرهابيين والمخربين ومطلقى الشائعات ، حتى يتحقق الأمن والسلام لمجتمعنا .
وأشار الوزير، أنه على المستوى الإقليمى ينبغى أن يعى الجميع أنه ما لم تتضافر الجهود فى مواجهة هذه القوى الظلامية ومن يقف خلفها من الطامعين فى خيرات منطقتنا ، أو المستفيدين من ضعفها وتمزقها ، أو الواهمين ببناء أمجاد أو تبوء مكانة أكبر من حجمهم الطبيعى أو الإقليمى على حساب تفتيت دول المنطقة ودك بنيانها ، بعيدا عن كل المعانى الإنسانية السامية ، وانتهاك كل معانى حقوق الإنسان التى يتشدقون بها ، فإن المنطقة كلها فى خطر داهم يهدد أمنها واستقرارها .
وقال الوزير، إنه لا يوجد من يمثل الوزارة أو يتحدث باسمها إلا ما يُنشَر عبر موقعها الرسمى .ثالثًا : لا شك أن العمليات الإرهابية والتفجيرية التى تتبناها قوى الشر والظلام تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار الأمة العربية بصفة عامة ، وعلى مجتمعنا وكيان دولتنا المصرية بصفة خاصة .
وأكدت وزارة الأوقاف أن جميع مساجد مصر وزواياها ومصلياتها مفتوحة أمام جميع المصلين فى صلاة التراويح طوال شهر رمضان المعظم ، وفى جميع الصلوات الراتبة على مدار العام ، وأن دروس التراويح تعم أكثر من خمسين ألف مسجد ، وأن الملتقيات الفكرية والسهرات القرآنية وملتقيات الفكر الإسلامى قائمة فى أكثر من ألف مسجد جامع إضافة إلى آلاف المساجد التى تصلى بجزء كامل (يوميًا) طوال الشهر.
وأضافت وزارة اﻷوقاف أن الاعتكاف سيكون وفق الضوابط التى حددتها الوزارة مهما كان عدد المساجد الراغبة فى الاعتكاف متى توفرت فيها الضوابط والشروط المقررة ، وستكون صلاة التهجد فى العشر الأواخر متاحة أمام المعتكفين وغيرهم فى المساجد الكبرى ، وأن الوزارة حريصة كل الحرص على توفير المكان والظروف المناسبة لإقامة جميع الشعائر الدينية الإسلامية ، وتوفير الراحة والطمأنينة لجميع المصلين ، سواء فى رمضان أم فى غير رمضان.
ومن جانبهم أكد ممثلو القوى السياسية والمثقفون على ترحيبهم بقرارات وزارة الأوقاف فى كل ما يتصل بضبط الخطاب الدينى التأكيد على ما جاء بميثاق الشرف الدعوى والترحيب به، وأن الوزارة تستطيع أن تعطى أنموذجًا للفكر الوسطى والحضارة الإسلامية الصحيحة ، وأن الكثير من حلول مشكلات المجتمع المصرى يمكن أن تخرج من هذه الوزارة.
وزير الأوقاف: الجماعات المتسترة بالدين تمنهج الإثارة بشكل ثابت
السبت، 05 يوليو 2014 06:52 م
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة