ويقول التقرير نقلا عن قادة البنتاجون إن الجيش العراقى استطاع تقوية صفوفه ليدافع عن العاصمة بغداد ويصد أى هجوم ناحيتها، ولكن هناك صعوبة على الجيش لدحر داعش من مدن الشمال العراقى، فالجيش ليس قادر على مثل هذه المهمة دون دعم من الخارج.
ويضيف التقرير نقلا عن وزير الدفاع "هاجل" أن أمريكا لا تستطع التدخل حاليا قبل وجود حل أو قرار سياسى يجعلهم يعملون على أرضية واقعية، علما بأن رئيس الوزراء "نورى المالكى" أبدى عن إصراره للبقاء على رأس السلطة العراقية رغم عدم موافقة الكتلة السنية على ذلك وعزوف الأكراد عن الأمر برمته للاستقلال بإقليمهم.
وكان "هاجل" قد صرح من قبل فى شهر يونيو الماضى عن احتمالية توجيه ضربة جوية إلى أوكار حركة داعش التى أعلنت الخلافة مؤخرا، مشيرا إلى احتمال سقوط أضرار مدنية بسبب اندماج مقاتلى الحركة مع سكان المدن.
ويقول التقرير نقلا عن القادة أن أمريكا تنتظر حاليا تقييم الخبراء العسكريين الذين أرسلتهم إلى العراق خلال الأسابيع الـ3 الماضية ويبلغ عددهم 750 جنديا وخبيرا، لتحدد إذا كانت ستقوم بتوجيه ضربة عسكرية ومساعدة الجيش العراقى على إعادة السيطرة على الأمر أم عدمه.
